للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اللهِ بِمَ بَعَثَكَ رَبُّنَا إِلَيْنَا؟ قَالَ: " بِالْإِسْلَامِ ". قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا آيَةُ الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: " أَنْ تَقُولَ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَتَخَلَّيْتُ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَكُلُّ مُسْلِمٍ عَلَى مُسْلِمٍ مُحَرَّمٌ أَخَوَانِ نَصِيرَانِ لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْ مُشْرِكٍ يُشْرِكُ بَعْدَمَا أَسْلَمَ عَمَلًا، أَوْ يُفَارِقُ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ مَا لِي أُمْسِكُ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ، أَلَا إِنَّ رَبِّي دَاعِيَّ وَإِنَّهُ سَائِلِي: " هَلْ بَلَّغْتَ عِبَادِي؟ " وَأَنَا قَائِلٌ لَهُ: " رَبِّ قَدْ بَلَّغْتُهُمْ أَلَا فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ، ثُمَّ إِنَّكُمْ مَدْعُوُّونَ، وَمُفَدَّمَةٌ (١) أَفْوَاهُكُمْ بِالْفِدَامِ وَإِنَّ أَوَّلَ مَا يُبِينُ، وَقَالَ بِوَاسِطٍ يُتَرْجِمُ، قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا دِينُنَا. قَالَ: " هَذَا دِينُكُمْ وَأَيْنَمَا تُحْسِنْ يَكْفِكَ " (٢)


(١) هكذا في (ظ ١٠) على الحالِ، وفي (م) و (س) و (ق) : ومفدمة، على العطف.
(٢) إسناده حسن.
وأخرجه مطولاً ومختصراً عبد الرزاق (٢٠١١٥) ، وابن أبي شيبة ١٣/٢٥٧، والبخاري في "خلق أفعال العباد" (٤٠١) ، وابن ماجه (٢٣٤) و (٢٥٣٦) ، والنسائي في "المجتبى" ٥/٤-٥ و٨٢-٨٣، وفي "الكبرى" (١١٤٦٩) ، والطبري ٢٤/١٠٧، والطبراني في " الكبير" ١٩/ (٩٦٩) و (٩٧٠) و (٩٧١) و (٩٧٢) و (٩٧٣) و (١٠١٣) ، وابن عدي في "الكامل" ٢/٥٠٠، ومحمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٤٠١) و (٤٠٢) ، وابن عبد=