وأخرجه عبد بن حميد (٤١٠) ، وابن عدي في "الكامل" ٢/٥٠٠، والبيهقي في "البعث والنشور" (٢٣٩) من طريق علي بن عاصم، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٤٧٥) ، وابن أبي داود في "البعث" (٧١) ، وابن حبان (٧٤٠٩) ، والطبراني في "الكبير"١٩/ (١٠٣٢) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/٢٠٤-٢٠٥، وفي "صفة الجنة" (٣٠٧) من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، كلاهما عن سعيد بن إياس الجريري، به. وأنهار الجنة هذه ذكرها الله تعالى في القرآن، فقال: (مَثَلُ الجنة التي وُعِدَ المُتقون فيها أنهارٌ من ماء غيرِ آسنٍ وأنهارٌ من لبني لم يتغيرْ طعمُه وأنهار من خمرِ لَذَّة للشاربين وأنهار من عسلِ مصفىَ) [محمد: ١٥] . (١) في (م) : أشرك بالله. (٢) إسناده حسن، لكن وقع في متن الرواية وهم أشرنا إليه عند الحديث رقم (٢٠٠١١) . وسلف برقم (٢٠٠١٨) عن أبي كامل عن حماد بن سلمة.