وأخرجه الدارقطني ٣/٢٨ من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد. إلا أن أحمد عنده لم يصرح باسم شيخه، حيث قال: حدثناه بعض أصحابنا عن هشيم. وأخرجه أبو داود (٣٥٣١) ، والنسائي ٧/٣١٣-٣١٤، والطبراني في "الكبير" (٦٨٦٠) ،والدارقطني ٣/٢٨، والبيهقي ٦/٥١ و١٠٠- ١٠١ من طريق عمرو بن عون، وابن الجارود في "المنتقى" (١٠٢٦) ، والدارقطني ٣/٢٨ من طريق الهيثم بن جميل، كلاهما عن هشيم، به. وأخرجه الطبراني (٦٨٦١) من طريق نافع بن عامر، عن قتادة، به. وسلف حديث سمرة مقيَّداً بالإفلاس برقم (٢٠١٠٩) من طريق عمر بن إبراهيم، عن قتادة، عن الحسن، عنه بلفظ: "من وجد متاعه عند مفلسٍ بعينه ... "، وفي رواية عمر بن إبراهيم عن قتادة ضعف كما سلف بيانه. وأما حديث موسى بن السائب هذا فمحمول على ما إذا كان مال الرجل قد سُرِقَ أو ضاع له ثم وجده، كما هو مبيَّن في حديث زيد بن عقبة عن سمرة السالف برقم (٢٠١٤٦) . وانظر "معالم السنن" للخطابي ٣/١٦٦. قال السندي: قوله: "ويتبع البيَّع" بفتح فتشديد وكذا الثاني، أريد بالأول المشتري، وبالثاني البائع.