وأخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" (٤١١) ، والطبراني في "الكبير" (٦٧٩٧) من طريق سفيان الثوري، عن الأسود بن قيس، به. ورواية البخاري مقتصرة على قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن كنتم تعلمون أني قصرت عن تبليغ شيء من رسالات ربي" فقالوا: نشهد أنك قد بلغت رسالات ربك. وسيأتي برقم (٢٠١٩٠) و (٢٠١٩١) وانظر (٢٠١٦٠) و (٢٠١٨٠) . وانظر الأحاديث في صلاة الكسوف عند حديث ابن عمر السالف برقم (٥٨٨٣) . قال السندي: "قوله في غَرَضين " بفتح معجمة ومهملة، أي: هدفين. "قيد رمحين " بكسر القاف، أي: قَدْرهما. "آَضَتْ" بالمدَ، أي: رجعت وصارت. "تَنُومة" بفتح مثنَّاه من فوق وتشديد نون: نبتٌ لونه يضرب إلى السواد. "يتفاقم" أي: يتعاظم. "تَسَّاءلون" بتشديد السين، أي: تتساءلون. ١هـ. وقوله: "فاستَقدَم" أي: تقدَم للصلاة بهم. (١) صحيح لغيره، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم، والحسن البصري سلف مِراراً أنه لم يسمع من سمرة سوى=