للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠١٧٩ - حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ " (١)


= خزيمة (١٣٩٧) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٢٩ و٣٣٣، وابن حبان (٢٨٥٢) ، والطبراني في "الكبير" (٦٧٩٩) ، والحاكم ١/٣٢٩ و٣٢٩- ٣٣١، والبيهقي ٣/٣٣٩ من طرق عن زهير بن معاوية، بهذا الإسناد - وسقط من المطبوع من "صحيح " ابن خزيمة: زهير بن معاوية، ويستدرك من "الإتحاف" ٦/٢٥.
وأخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" (٤١١) ، والطبراني في "الكبير" (٦٧٩٧) من طريق سفيان الثوري، عن الأسود بن قيس، به. ورواية البخاري مقتصرة على قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن كنتم تعلمون أني قصرت عن تبليغ شيء من رسالات ربي" فقالوا: نشهد أنك قد بلغت رسالات ربك.
وسيأتي برقم (٢٠١٩٠) و (٢٠١٩١) وانظر (٢٠١٦٠) و (٢٠١٨٠) .
وانظر الأحاديث في صلاة الكسوف عند حديث ابن عمر السالف برقم (٥٨٨٣) .
قال السندي: "قوله في غَرَضين " بفتح معجمة ومهملة، أي: هدفين.
"قيد رمحين " بكسر القاف، أي: قَدْرهما.
"آَضَتْ" بالمدَ، أي: رجعت وصارت. "تَنُومة" بفتح مثنَّاه من فوق وتشديد نون: نبتٌ لونه يضرب إلى السواد.
"يتفاقم" أي: يتعاظم.
"تَسَّاءلون" بتشديد السين، أي: تتساءلون. ١هـ.
وقوله: "فاستَقدَم" أي: تقدَم للصلاة بهم.
(١) صحيح لغيره، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم، والحسن البصري سلف مِراراً أنه لم يسمع من سمرة سوى=