للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠١٨٠ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ سَمُرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ حِينَ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ: " أَمَّا بَعْدُ " (١)

٢٠١٨١ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تُوشِكُونَ (٢) أَنْ يَمْلَأَ اللهُ


= حديث العقيقة، وما سوى ذلك مما لم يصرَح بسماعه فيه فهو مُرسَل. بهز: هو ابن أسد العَمي.
وسيأتي برقم (٢٠٢٦٢) عن عفان عن حماد بن سلمة، لكن بلفظ: "أنزل القرآن على ثلاثة أحرف".
ويشهد للفظ حديث بهز عن حماد غير ما حديث، انظرها عند حديث أبي هريرة السالف برقم (٧٩٨٩) .
(١) إسناده ضعيف لجهالة ثعلبة بن عِبَاد. سفيان: هو الثوري.
وأخرجه النسائي ٣/١٥٢، والبيهقي ٣/٣٣٩ من طريق أبي داود الحفري، بهذا الإسناد.
وسلف ضمن حديث سمرة الطويل برقم (٢٠١٧٨) من طريق زهير بن معاوية عن الأسود بن قيس.
وقد ورد استعمالُ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "أما بعدُ" في كلامه في غير خطبة الكسوف من حديث المسور بن مخرمة عند البخاري (٣٧٢٩) ، ومسلم (٢٤٤٩) (٩٦) ، وسيأتي في "المسند" ٤/٣٢٦.
ومن حديث أبي سعيد الخدري عند مسلم (١٦٤٩) .
ومن حديث ابن عباس عند مسلم (٨٦٨) .
(٢) المثبت من (م) ، وهو الجادَة، وفي (ظ ١٠) و (س) : توشكوا، بحذف النون، ووجّهها السندي في "حاشيته" على أنها للتخفيف. وفي (ق) : يوشك.