للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَنَّ رَجُلًا أَعْوَرَ مِنْ ثَقِيفٍ، قَالَ قَتَادَةُ: كَانَ يُقَالُ لَهُ مَعْرُوفٌ، أَيْ يُثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا، يُقَالُ لَهُ: زُهَيْرُ بْنُ عُثْمَانَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْوَلِيمَةُ حَقٌّ، وَالْيَوْمُ الثَّانِي مَعْرُوفٌ، وَالْيَوْمُ الثَّالِثُ سُمْعَةٌ وَرِيَاءٌ " (١)


(١) إسناده ضعيف لجهالة عبد الله بن عثمان الثقفي، وزهير بن عثمان مختلف في صحبته، تفرد بالرواية عنه عبد الله بن عثمان. بهز: هو ابن أسد العَمَّي، وهمام: هو ابن يحيى العَوْذي، والحسن: هو البصري.
وأخرجه الدارمي (٢٠٦٥) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٤٢٥، وأبو داود (٣٧٤٥) ، والنسائي في "الكبرى" (٦٥٩٦) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٣٠٢١) ، والبيهقي ٧/٢٦٠ من طريق عفان بن مسلم، والبخاري ٣/٤٢٥ من طريق حجاج، كلاهما عن همام بن يحيى، بهذا الإسناد. وقال البخاري: لم يصحَ، ولا يعرف لزهير صحبة.
وسيأتي برقم (٢٠٣٢٥) عن عبد الصمد، و٥/٣٧١ عن عبد الرحمن بن مهدي، كلاهما عن همام.
وأخرجه عبد الرزاق (١٩٦٦٠) عن معمر، عن قتادة، عن الحسن، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلاً.
وأخرجه كذلك مرسلاً النسائي في "الكبرى" (٦٥٩٧) من طريق يزيد بن زريع، عن يونس بن عبيد، عن الحسن.
وفي الباب عن ابن مسعود عند الطبراني (٨٩٦٧) موقوفاً، وعند البيهقي ٧/٢٦٠ مرفوعاً، وفيهما عطاء بن السائب، وكان قد اختلط، وإسناد الموقوف أصح.
وعن أبي هريرة مرفوعاً عند الطبراني في "الأوسط" (٢١٣٧) و (٧٣٨٩) ، وفي إسناده عبد الملك بن الحسين أبو مالك النخعي، وهو متروك.
وعن أنس عند البيهقي ٧/٢٦٠- ٢٦١، وفي إسناده بكر بن خنيس، وهو ضعيف، وبه ضعفه البيهقي. =