وأخرجه المزي في ترجمة زكريا من "تهذيبه" ٩/٣٦٤ من طريق عبد الله ابن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٨٥، وأبو داود (٤٤٤٣) ، ومن طريقه البيهقي ٨/٢٢١ من طريق وكيع، به. وسيأتي مطولاً برقم (٢٠٤٣٦) ، وانظر تمام تخريجه هناك. والثندوة: هي الثدي، وقيل: اللحمة التي في أصله، وقيل: هي للرجل بمنزلة الثدي للمرأة. وللحديث شاهد من حديث بريدة الأسلمي عند مسلم (١٦٩٥) (٢٣) ، وفيه: أمر بها فحفر لها إلى صدرها. وسيأتي ٥/٣٤٨. وسيأتي من حديث أبي ذر الغفاري برقم (٢١٥٤٥) : أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجم امرأة فأمرني أن أحفر لها، فحفرت لها إلى سرتي. وإسناده ضعيف، والصحيح في هذا الباب ما في حديث أبي بكرة وحديث بريدة الأسلمي. (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وكيع: هو ابن الجراح، وعبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو الثوري. وأخرجه مسلم (١٧١٧) من طريق وكيع، بهذا الإسناد. =