وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٣٧٤ و١٠/١٩٠، وابن أبي عاصم في "السنة" (٨٧٠) ، وابن خزيمة (٧٤٧) من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري في "تاريخه" ٧/٢٥٧، والبزار في "مسنده" (٣٦٧٥) والنسائي في "المجتبى" ٣/٧٣-٧٤، و٨/٢٦٢، و"الكبرى" (١٢٧٠) ، وكما في "التحفة" ٩/٥٧، وابن حبان (١٠٢٨) وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١١١) ، والحاكم ١/٣٥ و٢٥٢، وابن حجر في "نتائج الأفكار" ٢/٢٩٣ من طرق عن عثمان الشحام، به. وكلهم- غير الحاكم- ذكروا فيه القصة الآتية برقم (٢٠٤٤٧) . وأخرجه بذكر القصة الترمذي (٣٥٠٣) ، والحاكم ١/٥٣٣ من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل، عن عثمان الشحام، به. ولفظ الدعاء عندهما: "اللهمَّ إني أعوذ بك من الهم والكسل وعذاب القبر". وقال الترمذي - كما في التحفة-: حسن غريب. وتحرف عثمان في المطبوع منه إلى سفيان. وصححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. وأخرجه ابن حجر ٢/٣٧٠ من طريق قطن بن كعب القطعي، عن أبي بكرة، وتحرف في مطبوعته قطن بن كعب إلى: قطن بن سعد. وقال ابن حجر بإثره: رجاله موثقون، لكن قطن لم يدرك أبا بكرة ولا واحداً من ولديه. والله أعلم. وسيتكرر برقم (٢٠٤٠٩) ، وسيأتي برقم (٢٠٤٤٧) من طريق مسلم بن أبي بكرة. ومطولاً برقم (٢٠٤٣٠) من طريق عبد الرحمن بن أبي بكرة. وهذا الدعاء كان يدعوه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دبر الصلاة كما في الموضع المكرر برقم (٢٠٤٠٩) وكما في المصادر والروايات الأخرى. وفي الباب عن أنس بن مالك عند ابن حبان (١٠٢٣) ، والحاكم ١/٥٣٠، وإسناده صحيح على شرط الصحيح، وقد تحرف اسم شيبان- وهو ابن عبد الرحمن النحوي- في "موارد الظمآن"- طبعة عبد الرزاق حمزة-=