للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٣٨٣ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الْأَعْرَجِ، عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ ثُرْمُلَةَ، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدَةً بِغَيْرِ حِلِّهَا، حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ أَنْ يَجِدَ رِيحَهَا " (١)


= وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٩٣٧) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٣٦٧٦) ، والحاكم ٢/١٤٦ من طرق عن عثمان الشحام، به.
وسيأتي برقم (٢٠٤٤٦) .
وأخرجه ابن أبي عاصم (٩٣٦) من طريق نصر بن عاصم، عن أبي بكرة.
وانظر ما سيأتي برقم (٢٠٤٣٤) .
وفي الباب عن عبد الله بن مسعود، سلف برقم (٣٨٣١) . وانظر تتمة أحاديث الباب هناك.
قوله: "أحداث" قال السندي: أي: صغار الأسنان، فيه أن صغر السن محل للفتنة.
قوله: "أحداء" قال في "اللسان": رجل حَديدٌ وحُدادٌ، من قوم أحِدَّاءَ، وأحِدَّةٍ وحداد: يكون في اللَّسَن والفهم والغضب. والفعل من ذلك كله: حَدَّ يَحِدُ حِدَّة.
وقوله: "ذليقة" قال السندي: أي: طليقة.
"فأنيموهم" من الإنامة، إفعال من النوم، وهو كناية عن القتل.
(١) إسناده صحيح. الأشعث بن ثُرمُلة ثقة من رجال النسائي، وباقي رجال الإسناد ثقات من رجال الشيخين غير الحكم- وهو ابن عبد الله بن إسحاق بن الأعرج- فمن رجال مسلم. وكيع: هو ابن الجرَّاح الرؤاسي، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٩/٤٢٥ عن وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "تاريخه" ١/٤٢٨ عن قبيصة بن عقبة، والبيهقي=