للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ: " مَنْ طَالَ عُمْرُهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ "، قَالَ: فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ؟ قَالَ: " مَنْ طَالَ عُمْرُهُ، وَسَاءَ عَمَلُهُ "، (١)

٢٠٥٠١ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، وَيُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، فَذَكَرَهُ (٢)


(١) حديث حسن، وقد رواه حماد بن سلمة من طريقين، الطريق الأولى فيها علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف، والطريق الثانية رجالها ثقات رجال الصحيح، لكن فيها عنعنة الحسن- وهو البصري-، وهذان الطريقان يقوي أحدهما الآخر، فيحسن الحديث بمجموعهما. حميد: هو الطويل، ويونس: هو ابن عبيد.
وأخرجه البيهقي في "الزهد" (٦٢٠) من طريق عفان، بهذا الإسناد.
وقد سلف من طريق عبد الرحمن بن أبي بكرة برقم (٢٠٤١٥) ، ومن طريق الحسن البصري برقم (٢٠٤٤٤) .
(٢) حديث حسن، وهذا إسناد رجاله ثقات، غير أن فيه عنعنة الحسن البصري، وهو متابع. الحسن شيخ المصنف: هو ابن موسى الأشيب، وثابت: هو ابن أسلم البناني.
وأخرجه الحاكم ١/٣٣٩، وعنه البيهقي في "السنن" ٣/٣٧١ من طريق حجاج بن منهال، والبغوي (٤٠٩٤) من طريق آدم بن أبي إياس، كلاهما عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وقرن حجاج في روايته بيونس وثابت راوياً ثالثاً هو حميد الطويل. وقد سلف الحديث (٢٠٤٤٤) من طريقه مقروناً بيونس بن عبيد.
وانظر ما قبله.
تنبيه: وقع بعد هذا الحديث في (م) : حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حماد، عن ثابت ويونس، عن الحسن، عن أبي بكرة، فذكره. وليس لهذا الإسناد أصل في النسخ الخطية، ولعله انتقال نظر من الطابع.