للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هُوَ وَصَاحِبٌ لَهُ، أَوْ صَاحِبَانِ لَهُ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: صَاحِبَيْنِ لَهُ أَيُّوبُ أَوْ خَالِدٌ (١) ، فَقَالَ لَهُمَا: " إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَأَذِّنَا وَأَقِيمَا، وَلْيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا، وَصَلُّوا كَمَا تَرَوْنِي أُصَلِّي " (٢)

٢٠٥٣١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ، وَإِذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ إِلَى أُذُنَيْهِ " (٣)


(١) أيوب وخالد هما راويا الحديث عن أبي قلابة كما في "سنن الدارقطني"، أما أيوب: فهو ابن أبي تميمة السختياني، وأما خالد: فهو ابن مِهران الحذّاء. وهو بذلك يشير إلى أن أحدهما قال مكان قوله: "صاحبان له": صاحبين له، بالنصب على أن الواو للمعيَّة.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الدارقطني ١/٣٤٦ من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.
(٣) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير نصر بن عاصم- وهو الليثي- فمن رجال مسلم. وقد صرح قتادة بالسماع عند النسائي وغيره، ثم رواية قتادة محمولة على السماع إذا روى عنه شعبة.
وأخرجه الطيالسي (١٢٥٣) ، والدارمي (١٢٥١) ، والبخاري في "رفع اليدين" (٧) و (١٠٢) ، وأبو داود (٧٤٥) ، والنسائي ٢/١٢٢-١٢٣، وأبو عوانة ٢/٩٤-٩٥ و٩٥، وابن حبان (١٨٦٣) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٦٢٥) ، والدارقطني ١/٢٩٢، والبغوي (٥٦٧) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. =