للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٥٣٢ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ الْعُقَيْلِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ يُكَنَّى أَبَا عَطِيَّةَ، قَالَ: كَانَ مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ يَأْتِينَا فِي مُصَلَّانَا يَتَحَدَّثُ، قَالَ: فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ يَوْمًا، فَقُلْنَا: تَقَدَّمْ، فَقَالَ: لَا، لِيَتَقَدَّمْ بَعْضُكُمْ حَتَّى أُحَدِّثَكُمْ لِمَ لَا أَتَقَدَّمُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ مَنْ زَارَ قَوْمًا فَلَا يَؤُمَّهُمْ، وَلْيَؤُمَّهُمْ رَجُلٌ مِنْهُمْ "، (١)


= وأخرجه النسائي ٢/٢٠٥-٢٠٦ من طريق ابن أبي عدي، عن شعبة، به.
وصوابه: عن سعيد- وهو ابن أبي عروبة-، وجاء على الصواب في رواية ابن الأحمر "السنن الكبرى" (٥٨٥) بتحقيق الأستاذ عبد الصمد شرف الدين، وقد نَبَّه على ذلك وليُّ الدين أحمد بن عبد الرحيم العراقي في "أوهام الأطراف" ص ١٦٨، قلنا: ويؤيده أيضاً أن الطحاوي رواه كذلك في "شرح المشكل" (٥٨٣٧) ، عن النسائي نفسه. وسلف الحديث في "المسند" على الصواب برقم
(١٥٦٠٠) عن ابن أبي عدي عن سعيد بن أبي عروبة.
وسيأتي برقم (٢٠٥٣٦) عن إسماعيل بن سعيد، وبرقم (٢٠٥٣٥) من طريق هشام الدستوائي، و (٢٠٥٣٧) من طريق همام العَوْذي، ثلاثتهم عن قتادة.
وأخرجه البخاري في "رفع اليدين" (٥٤) ، ومسلم (٣٩١) (٢٥) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٩٢٢) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٦٢٦) و (٦٢٧) و (٦٢٨) و (٦٣١) ، وفي "الشاميين" (٢٦٩٨) ، والدارقطني ١/٢٩٢، والبيهقي في "المعرفة" (٧٦٨) من طرق عن قتادة، به.
(١) المرفوع منه حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي عطية: وهو مولى بني عُقيل، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٢١٩، والترمذي (٣٥٦) ، وابن خزيمة (١٥٢٠) من طريق وكيع، بهذا الإسناد. =