وحديث أنس بن مالك عند الطبراني في "الأوسط" (١٧٦٤) ، وفي "الصغير" (١١٨) ، وإسناده ضعيف. وحديث كعب بن عجرة عند ابن عدي ٣/١٢٤٤، وإسناده ضعيف. ولقوله: "النبي في الجنة" شاهد من حديث سعيد بن زيد، سلف برقم (١٦٣١) ، وإسناده حسن. والوئيد: أي المدفون حياً، وكانوا يَئِدون البنات ومنهم من كان يئد البنيِن أيضاً عند المجاعة والضيق: فعيل بمعنى مفعول، وكون الوئيد في الجنة معناه صحيح في قوله تعالى (وإذَا الموؤُودة سُئِلَتْ بأي ذنبٍ قُتِلَتْ) . وقوله: "المولود في الجنة" هو الطفل والسقط، ومن لم يدرك الحِنث، أي: لم يبلغ من التكليف. (١) لفظ "الناس" ليس في (م) . (٢) إسناده جيد، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي عمير بن أنس، وقد سلف الكلام عليه عند الحديث (٢٠٥٧٩) . وأخرجه عبد الرزاق (٧٣٣٩) ، وابن أبي شيبة ٣/٦٧ و١٤/٨٨، وابن ماجه (١٦٥٣) ، والبيهقي ٣/٣١٦ من طريق هشيم بن بشير، بهذا الإسناد. وانظر (٢٠٥٧٩) .