للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٦١٧ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ حَيَّانَ بْنِ عُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَتَرَامَى بِأَسْهُمِي فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاللهِ إِذْ كُسِفَتِ الشَّمْسُ فَنَبَذْتُهُنَّ، وَسَعَيْتُ أَنْظُرُ مَا أَحْدَثَ (١) كُسُوفِ الشَّمْسِ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِذَا هُوَ " رَافِعٌ يَدَيْهِ يُسَبِّحُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَيَحْمَدُ، وَيُهَلِّلُ، وَيُكَبِّرُ، وَيَدْعُو، فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى حُسِرَ عَنِ الشَّمْسِ، فَقَرَأَ سُورَتَيْنِ، وَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ " (٢)


= وسيأتي بتمامه بشقيه من طريق يونس وحده عن الحسن برقم (٢٠٦١٨) فانظر تخريجه هناك.
وأخرج هذه القطعة منفردة مسلم (١٦٥٢) ، وأبو داود (٣٢٧٨) ، والنسائي ٧/١٠ و١٢، والطبراني في "الأوسط" (١٣) ، والبيهقي ١٠/٥٣ من طرق عن الحسن البصري، به.
قوله: "إذا آليتَ"، قال السندي: بالمد، أي: حلفتَ. "على يمين" أي: محلوف عليه.
"وكفِّر"، أي: من التكفير بمعنى أداء الكفارة.
(١) في (م) والأصول الخطية: "ما حدث"، والجادة ما أُثبت، وهو الموافق لمصادر التخريج، وعلّق عليها السندي بقوله: ما حدث، هكذا بلا همز هاهنا، والمشهور: ما أحدث، وهو الظاهر، وأما على هذا فالظاهر نصب الكسوف بنزع الخافض، أي: بكسوف الشمس.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حيّان بن عمير، فمن رجال مسلم. إسماعيل بن إبراهيم: هو المعروف بابن عُلَيَّة، والجُريري: هو سعيد بن إياس.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤٦٩، ومسلم (٩١٣) (٢٥) و (٢٦) و (٢٧) ،=