وقد رويت أحاديث الكسوف مطولة ومختصرة عن عدة من الصحابة انظرها عند حديث ابن عُمر السالف برقم (٥٨٨٣) . قوله: "فنبذتهن"، أي: ألقيت سهامي وطرحتهن. "حُسِر" قال السندي: على بناء المفعول، أي: كشف ما بها. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. إسماعيل: هو ابن إبراهيم المعروف بابن عُليَّة. وأخرج شطره الأول فقط النسائي ٨/٢٢٥، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٩) من طريق إسماعيل ابن علية، بهذا الإسناد. وأخرجه الدارمي (٢٣٤٧) ، والبخاري (٧١٤٧) ، ومسلم ص ١٤٥٦ (١٣) ، وأبو داود (٢٩٢٩) ، والترمذي (١٥٢٩) ، ووكيع في "أخبار القضاة" ١/٦٤، وأبو عوانة ٤/٤٠٥ و٤٠٦، وابن حبان (٤٣٤٨) ، والبيهقي ١٠/٥٣ و١٠٠ من طرق عن يونس بن عبيد، به. واقتصر مسلم وأبو داود والترمذي ووكيع وأبو عوانة في بعض طرقه والبيهقي على الشطر الأول منه فقط، وقرن بعضهم بيونس منصور بن زاذان وحميداً الطويل، وقرن البيهقي به: حميداً وثابتاً وحبيباً. وقد سلف مقروناً بمنصور برقم (٢٠٦١٦) مختصراً بشطره الثاني. =