أعلم. وأخرجه الطبراني (٨٦٧) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/١٦٢ من طريقين عن حماد بن زيد، عن عبد الكريم بن الحكم الغفاري، عن عديسة، به. وقرن ابن الأثير بعبد الكريم الغفاري عبد الله بن عبيد. وسيأتي الحديث من هذا الطريق في "المسند" ٦/٣٩٣. وسيأتي أيضاً بزيادة فيه من طريق أبي عمرو القسملي، عن ابنة أهبان، به، في الحديث الآتي بعده. وأخرجه البخاري في "التاريخ الأوسط" ١/١١٢، والطبراني (٨٦٨) ، وابن عدي في "الكامل" ٧/٢٦٩٧ من طرق عن يحيى بن زهدم، عن أبيه زهدم بن الحارث الغفاري، عن أهبان بن صيفي، ولفظه: قال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يا أهبان، أما إنك إن بقيت بعدي، فسترى في أصحابي اختلافاً، فإن بقيت إلى ذلك اليوم، فاجعل سيفك من عراجين" قال: فجعلت سيفي من عراجين، فأتاني علي رضي الله عنه، فأخذ بعِضادَتَي الباب، ثم سلم، فقال: يا أهبان، ألا تخرج؟ فقلت: بأبي وأمي يا أبا الحسن، قال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أو أمرني رسول الله، أو أوصاني رسول الله، أو تقدم إلي رسول لله- شك ابن زهدم- فقال: "يا أهبان، أما إنك إن بقيت بعدي، فسترى في أصحابي اختلافاً، فإن بقيت إلى ذلك اليوم، فاجعل سيفك من عراجين" فأخرجت إليه سيفي، فولَّى علي رضي الله عنه. وإسناده ضعيف؛ لجهالة زهدم بن الحارث الغفاري، وابنه يحيى متكلم فيه. وفي باب الأمر باعتزال الفتن عند الخلاف والفرقة، وكسر السلاح أحاديث=