للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هَلْ بَلَّغْتُ؟ ثُمَّ قَالَ: لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فَإِنَّهُ رُبَّ مُبَلَّغٍ أَسْعَدُ مِنْ سَامِعٍ قَالَ حُمَيْدٌ: قَالَ الْحَسَنُ حِينَ بَلَّغَ هَذِهِ الْكَلِمَةَ: " قَدْ وَاللهِ بَلَّغُوا، أَقْوَامًا كَانُوا أَسْعَدَ بِهِ " (١)


(١) صحيح لغيره مقطعاً، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد، وهو ابن جدعان.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٣٦٠٩) من طريق عبد الأعلى بن حماد، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. ولم يسق لفظ الخطبة.
وأخرجه مختصراً بوضع الربا: الدارمي (٢٥٣٤) عن حجاج بن منهال، وأبو يعلى (١٥٦٩) ، ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/٣٦٦ عن عبد الأعلى بن حماد، كلاهما عن حماد بن سلمة، به.
وأخرجه مختصراً بحرمة مال المسلم: ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٦٧١) عن عبد الواحد بن غياث، وأبو يعلى (١٥٧٠) ، والدارقطني ٣/٢٦ من طريق حجاج بن منهال، ثلاثتهم عن حماد بن سلمة، به.
وأخرجه مختصراً بقوله: "فإن- خفتم نشوزهن فاهجروهن في المضاجع": أبو داود (٢١٤٥) عن موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، به.
وفي باب قوله: "لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه" عن عمرو بن يثربي، سلف برقم (١٥٤٨٨) ، وعن أبي حميد الساعدي، سيأتي ٥/٤٢٥، وعن ابن عباس عند البيهقي ٦/٩٧.
وفي باب وضع دم ربيعة وربا العباس والوصية بالنساء عن جابر ضمن حديثه الطويل في الحج عند مسلم (١٢١٨) ، وأبي داود (١٩٠٥) ، وابن ماجه (٣٠٧٤) .
وعن عمرو بن الأحوص عند الترمذي (١١٦٣) و (٣٠٨٧) ، وابن ماجه (١٨٥١) ، والنسائي في "الكبرى" (٩١٦٩) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٢٥٢٤) . واقتصروا في رواياتهم على الوصية بالنساء عدا الترمذي (٣٠٨٧) .=