للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وفي باب قوله: "إن الشيطان قد أيس ... إلخ" عن جابر، سلف برقم (١٤٣٦٦) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
ولتتمة شواهد الخطبة انظر حديث أبي سعيد الخدري السالف برقم (١١٧٦٢) ، وحديث أبي بكرة السالف برقم (٢٠٤٠٧) .
قال السندي: قوله: "ومأثرة" بفتح ميم وضم مثلثة أو فتحها: كل ما يذكر ويؤثر من مكارم أهل الجاهلية ومفاخرهم.
"تحت قدمي"، كناية عن إبطالها وإسقاطها، أي: فلا مؤاخذة بعد الإسلام بما جرى في الجاهلية، ولا قصاص ولا كفارة ولا دية، ولا يؤخذ الزائد على رأس المال بما وقع في الجاهلية من عقد الربا.
"يوضع": يبطل.
"قد استدار"، أي: صار على هيئته، أي: وبطل ما كان عليه أهل الجاهلية من النسيء.
"أن يعبده المصلون": بسجود الصنم.
"عوان"، أي: أسيرات محبوسات بقيود الزوجية.
"لا يوطئن"، قال النووي في "شرح مسلم" ٨/١٨٤: والمختار أنَّ معناه: أنْ لا يأذنَّ لأحدٍ تكرهونه في دخولِ بُيوتكم، والجلوس في منازلكم، سواء كان المأذون له رجلاً أجنبياً، أو امرأة، أو أحداً من محارم الزوجة، فالنهي يتناولُ جميعَ ذلك، وهذا حكمُ المسألةِ عند الفقهاء: أنها لا يَحلُّ لها أن تأذنَ
لرجلٍ أو امرأةٍ ولا غيره في دخول منزل الزوج إلا مَن علمت أو ظنت أنَّ الزوج لا يكرهه.
"والضرب المبرح"، قال النووي: هو الضرب الشديد الشاق.
قلنا: وقد روى ابن حبان في "صحيحه" (٤١٨٩) عن إياس بن أبي ذباب، قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا تضربوا إماء الله"، قال: فَذَئِرَ النساءُ وساءت أخلاقهن على أزواجهن، فقال عمر بن الخطاب: ذَئِرَ النساء، وساءت أخلاقهن على أزواجهن منذ نَهَيْتَ عن ضربهن، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فاضربوا" فضرب =