وأخرجه الطبراني ١٧/ (٥١) من طريق خالد بن عبد الله الطحان، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عمرو بن سلمة أو عن أبي المهلب، عن أبي زيد الأنصاري. فذكر خالد الطحان الواسطة بين أبي قلابة وأبي زيد: عمرو ابن سلمة أو أبا المهلب، على الشك، فإن كان محفوظاً، فالإسناد صحيح. وأخرجه الطبراني ١٧/ (٥٣) من طريق إسماعيل بن إبراهيم، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن رجل من قومه- قال خالد: أحسبه عمرو بن بُجْدان-، عن أبي زيد الأنصاري. وستأتي هذه الطريق في "المسند" ٥/٣٤٠. وقول خالد فيه: أحسبه عمرو بن بُجْدان، مع قوله: رجل من قومه، فيه تناقض، فإن أبا قلابة جرمي من قُضاعة، وعَمرو بن بُجْدان هذا عامِريٌ فَقْعَسِي. وسيأتي الحديث أيضاً عن عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد، عن أبيه ٥/٣٤١. وفي الباب أحاديث كثيرة، منها في "المسند": عن أنس بن مالك، سلف برقم (١٢١٢٠) . وعن عقبة بن عامر، سلف برقم (١٧٣٠٤) و (١٧٣٤٦) . وعن جابر بن عبد الله، سلف (١٤٩٢٧) . وعن أبي بردة بن نيار، سلف (١٦٤٨٥) . وعن البراء بن عازب، سلف (١٨٤٨١) . وعن زيد بن خالد، سيأتي ٥/١٩٤. والمراد بالرجل المذكور في الحديث: هو أبو بُرْدة بن نِيار كما ورد=