وأخرجه حسين المروزي في زياداته على "زهد" ابن المبارك (١١٦٨) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١١٣٥) من طريق سعيد بن سليمان، والنسائي في الرقائق من "الكبرى" كما في "التحفة" ١١/١٩٩ من طريق عبد الله بن المبارك، والقضاعي (١١٣٦) من طريق عبد الملك بن إبراهيم، والبيهقي في "الزهد الكبير" (٨٦٠) من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم: أربعتهم عن سليمان بن المغيرة، به. وجاء في رواية عبد الملك بدل أبي الدهماء أبو بلال. وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٥/٣٣٥ من طريق أبي هلال، عن حميد بن هلال، عن رجل من قومه، عن الأعرابي. وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (١١٣٧) و (١١٣٨) من طريقين عن حميد بن هلال، عن رجل سأل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... الحديث. وسيأتي الحديث برقم (٢٠٧٤٦) و٥/٣٦٣. وفي الباب عن عبد الله بن عمر عند أبي نعيم في "الحلية" ٢/١٩٦. وقال أبو نعيم: هذا حديث غريب من حديث الزهري لم نكتبه إلا من هذا الوجه. وعن أبي بن كعب موقوفاً عند وكيع في "الزهد" (٣٥٥) ، وعنه هناد في "الزهد" (٩٣٧) ، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ١/٢٥٣، وفيه مسلم بن شداد، وهو حسن في الشواهد. قال السندي: قوله: "إلا أعطاك خيراً منه"، أي: في الدنيا أو في الآخرة. (١) في (م) : هذا كأن.