"من وحر صدره"، الوحر بفتحتين، أي: غشه ووساوسه، أو حقده، أو غيظه، أو عداوته، أقوال، وبالجملة فالمراد تنقية الصدر. والصَّفِيُّ، قال ابن الأثير في "النهاية": ما كان يأخذه رئيسُ الجيش ويختاره لنفسه من الغنيمة قبل القِسْمة، ويقال له: الصَّفِيَّة، والجمعُ: الصفايا. (١) في (م) : يُذهب. (٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير صحابيّه. (٣) لفظ الجلالة ليس في (ظ ١٠) و (س) ، وهو في (ق) ونسخة في (س) . (٤) إسناده صحيح. إسماعيل: هو ابن عُليَّةَ، وأبو قتادة: هو تميم بن نُذَير (بالذال المعجمة ووقع في نسخة التقريب والتحرير ندير بالدال المهلة وهو تصحيف) العَدَوي، وأبو الدَّهماء: هو قِرفة ابن بُهيس العدوي. وأخرجه المزي في ترجمة أبي الدهماء من "تهذيب الكمال" ٢٣/٥٧٠-=