للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٧٣٨ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ، عَنِ ابْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ رَجُلٍ مَنْ بَنِي أُقَيْشٍ، قَالَ: مَعَهُ كِتَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " صِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ يُذْهِبْنَ (١) وَحَرَ الصَّدْرِ " (٢)

٢٠٧٣٩ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، وَأَبِي الدَّهْمَاءِ، قَالَا: كَانَا يُكْثِرَانِ السَّفَرَ نَحْوَ هَذَا الْبَيْتِ، قَالَا: أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، فَقَالَ الْبَدَوِيُّ: أَخَذَ بِيَدِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَعَلَ يُعَلِّمُنِي مِمَّا عَلَّمَهُ اللهُ وَقَالَ: " إِنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا اتِّقَاءَ اللهِ إِلَّا أَعْطَاكَ اللهُ (٣) خَيْرًا مِنْهُ " (٤)


= "وأقروا": من الإقرار، ولعله خصَّ هذا بالذكر لأنهم كانوا أهل المحاربة، وإلا فلا بُدَّ من الإقرار بجميع أحكام الإسلام، إلا أنه اكتفى عنه بالشهادتين لتضمن الشهادة بالرسالة جميع ذلك، والله تعالى أعلم.
"من وحر صدره"، الوحر بفتحتين، أي: غشه ووساوسه، أو حقده، أو غيظه، أو عداوته، أقوال، وبالجملة فالمراد تنقية الصدر.
والصَّفِيُّ، قال ابن الأثير في "النهاية": ما كان يأخذه رئيسُ الجيش ويختاره لنفسه من الغنيمة قبل القِسْمة، ويقال له: الصَّفِيَّة، والجمعُ: الصفايا.
(١) في (م) : يُذهب.
(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير صحابيّه.
(٣) لفظ الجلالة ليس في (ظ ١٠) و (س) ، وهو في (ق) ونسخة في (س) .
(٤) إسناده صحيح. إسماعيل: هو ابن عُليَّةَ، وأبو قتادة: هو تميم بن نُذَير (بالذال المعجمة ووقع في نسخة التقريب والتحرير ندير بالدال المهلة وهو تصحيف) العَدَوي، وأبو الدَّهماء: هو قِرفة ابن بُهيس العدوي.
وأخرجه المزي في ترجمة أبي الدهماء من "تهذيب الكمال" ٢٣/٥٧٠-=