للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ قَعَدَ فِي مُصَلَّاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ "، قَالَ: " وَكَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ بِ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ، وَكَانَتْ صَلَاتُهُ بَعْدُ تَخْفِيفًا " (١)


(١) شطره الأول حسن، والثاني صحيح لغيره، وإسناده حسن من أجل سماك، وقد اختُلف عليه في الشطر الثاني، كما بيناه عند الرواية السالفة برقم (٢٠٨٤٣) . حسين بن علي: هو ابن الوليد الجعفي، وزائدة: هو ابن قدامة الثقفي.
وسيتكرر برقم (٢١٠٠٣) .
وأخرجه مسلم (٤٥٨) (١٦٨) ، وأبو يعلى (٧٤٥٩) من طريق حسين بن علي، بهذا الإسناد، ولفظه: كان يقرأ في الفجر بـ (ق والقرآن المجيد) وكانت صلاته بعدُ تخفيفاً.
وأخرجه ابن خزيمة (٥٢٦) ، وأبو عوانة ٢/١٦٠، وابن حبان (١٨١٦) ، والطبراني (١٩٢٩) ، والبيهقي ٢/٣٨٩ من طرق عن زائدة، به. ولفظه عندهم كلفظ رواية مسلم.
وأخرجه الطبراني (١٩٢٧) من طريق معاوية بن عمرو وأبي الوليد الطيالسي، عن زائدة، به مختصراً بالجلوس بعد الفجر.
وقد سلفت قصة الجلوس بعد الفجر برقم (٢٠٨٢٠) .
وانظر لتخفيف الصلاة ما سلف برقم (٢٠٨٢٦) .
وانظر (٢٠٨٤٣) .
قوله: وكانت صلاته بعدُ تخفيفاً، قال القاري في "المرقاة" ١/٥٢٧: أي: في بقية الصلوات. وقيل: أي: بعد ذلك الزمان، فإنه عليه السلام كان يطول أول الهجرة لقلة أصحابه، ثم لما كثر الناس، وشق عليهم التطويل لكونهم أهل أعمال من تجارة وزراعة خفف رفقاً بهم.