للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (٢٣٣٨) .
وأخرجه الطبراني (١٩٢٥) من طريق خلف بن الوليد وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي في "الدلائل" ٧/٩٧ من طريق أبي غسان مالك بن إسماعيل النهدي، عن إسرائيل، به.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦٢٦) ، والطبراني (٢٠٤٨) من طريق عمرو بن أبي قيس، والطبراني (٢٠٥٣) ، والدارقطني ١/٣٦٥، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٥٠ من طريق مفضل بن صالح، كلاهما عن سماك، به. ولفظ رواية المفضل: "إن الشيطان أراد أن يمر بين يدي، فخنقته حتى وجدتُ برد لسانه على يدي، وايم الله لولا ما سبقني إليه أخي سليمان لارتبط إلى سارية من سواري المسجد ... ". والمفضل بن صالح ضعيف، لكن الحديث جاء بنحو هذا اللفظ من غير حديث جابر بن سمرة كما سنبينه في الشواهد.
وقد روي الحديث عن سماك على وجه آخر، أخرجه ابن أبي عاصم (٦٢٧) ، والحاكم ٣/٢٥٨ من طريق عمرو بن أبي قيس، عن سماك، عن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبيه. قلنا: وهذا الحديث وهم من عمرو بن أبي قيس، فإنه قد رواه على الوجهين، من حديث جابر بن سمرة، ومن
حديث عبد الله بن عتبة عن أبيه وقد قال أبو داود: في حديثه أوهام. ولم يتابع على حديث عتبة بن سعود.
وله شاهد من حديث أبي هريرة، سلف برقم (٧٩٦٩) ، وجاء آخر الحديث بلفظ: "وأردت أن أربطه إلى جنب سارية من سواري المسجد حتى تصبحوا فتنظروا إليه كلكم أجمعون" قال: "فذكرت دعوة أخي سليمان: رب هب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي". وهو في "الصحيحين" بهذا اللفظ، ووقع عند النسائي في "الكبرى" (٥٥٠) و (٥٥١) ، وابن حبان (٢٣٤٩) قوله: "فخنقته حتى وجدت برد لسانه على كفي"، وهو بهذا اللفظ حسن.
وشاهد ثان من حديث أبي الدرداء عند مسلم (٥٤٢) ، وفي آخره:=