للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٠٠١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: " كَانَ مُؤَذِّنُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤَذِّنُ، ثُمَّ يُمْهِلُ، وَلَا يُقِيمُ حَتَّى إِذَا رَأَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ خَرَجَ، أَقَامَ الصَّلَاةَ حِينَ يَرَاهُ " (١)

٢١٠٠٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، وَعَفَّانُ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الصَّلَوَاتِ نَحْوًا مِنْ صَلَاتِكُمْ، وَكَانَ يُؤَخِّرُ الْعَتَمَةَ بَعْدَ صَلَاتِكُمْ شَيْئًا، وَكَانَ يُخَفِّفُ (٢) الصَّلَاةَ " (٣)


= "فأردت أخذه، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقاً ... ".
وثالث من حديث ابن مسعود، سلف برقم (٣٩٢٦) ، وفيه: "فخنقته حتى لأجد برد لسانه في يدي"، ووقع في آخره في غير "المسند": "ولولا ما دعا سليمان لأصبح مناطاً إلى أسطوانة من أساطين المسجد".
ورابع من حديث أبي سعيد الخدري، سلف برقم (١١٧٨٠) ، وفيه قوله: "حتى وجدت برد لعابه"، وفيه قصة سليمان، وإسناده حسن.
وخامس من حديث عائشة عند النسائي في "الكبرى" (١١٤٣٩) ، وفيه: "حتى وجدت برد لسانه على يدي" وإسناده حسن.
(١) إسناده حسن من أجل سماك بن حرب. وهو مكرر (٢٠٨٥٠) .
(٢) المثبت من (م) و (س) ، وفي باقي الأصول: يُخِفُّ.
(٣) إسناده حسن من أجل سماك بن حرب، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. عفان: هو ابن مسلم، ويحيى بن حماد: هو الشيباني البصري ختن أبي عوانة، وأبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري.
وأخرجه مسلم (٦٤٣) ، وأبو يعلى (٧٤٤٧) ، والطبراني (١٩٧٤) من=