وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٢٣-٣٢٤، ومسلم (٦١٩) ، والنسائي ١/٢٤٧، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٨٥، وابن المنذر في "الأوسط" ٢/٣٥٨، والطبراني (٣٧٠٠) و (٣٧٠١) و (٣٧٠٢) و (٣٧٠٣) ، والبيهقي ١/٤٣٨-٤٣٩ و٢/١٠٤-١٠٥، والبغوي (٣٥٨) من طرق عن أبي إسحاق، به. زاد ابن المنذر والطبراني (٣٧٠١) و (٣٧٠٣) : قال: "إذا زالت الشمس فصلوا". وفي روايات مسلم والنسائي والبيهقي: قيل لأبي إسحاق: أفي الظهر؟ قال: نعم. قيل: أفي تعجيلها؟ قال: نعم. وفي رواية الطحاوي: قال أبو إسحاق: كان يعجل الظهر فيشتد عليهم الحر. وأخرجه الحميدي (١٥٣) ، وابن ماجه (٦٧٥) ، والطحاوي ١/١٨٥، وابن حبان (١٤٨٠) ، والطبراني (٣٦٧٦) و (٣٦٧٧) و (٣٦٧٨) و (٣٦٨٦) و (٣٧٠٤) من طرق عن خباب. وسيأتي برقم (٢١٠٦٣) . وفي الباب عن عبد الله بن مسعود عند ابن ماجه (٦٧٦) ، وإسناده ضعيف. وفي تعجيل الظهر في أول وقتها عن أنس، سلف برقم (١١٩٧٠) ، وهو متفق عليه: كنا نصلي مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في شدة الحر، فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكِّن وجهه من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه. وعن أبي برزة نضلة بن عبيد، سلف برقم (١٩٧٦٧) : كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي الهجير- وهي التي تدعونها الأولى- حين تدحض الشمس. وعن جابر بن سمرة، سلف برقم (٢١٠١٦) : كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي=