للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا: أُبَيُّ بْنُ كَعْبِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالكِ بْنِ النَّجَّارِ "

٢١٠٨٤ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: "عَلِيٌّ أَقْضَانَا، وَأُبَيٌّ أَقْرَؤُنَا، وَإِنَّا لَنَدَعُ كَثِيرًا مِنْ لَحْنِ أُبَيٍّ "

وَأُبَيٌّ، يَقُولُ: "سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَا أَدَعُهُ لِشَيْءٍ، وَاللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} (١) [البقرة: ١٠٦] "


اختلف في وفاته رضي الله عنه على أقوال، ونرجح أنه توفي سنة اثنتين وثلاثين في خلافة عثمان، لما روي عن عبد الرحمن بن أبزى: قلت لأُبيّ لما وقع الناس في أمر عثمان: أبا المنذر ما المخرج؟ قال: كتاب الله، ما استبان لك فاعمل به، وما اشتبه عليك فكِلْهُ إلى عالمه. أخرجه البخاري في "التاريخ الأوسط" ١/٨٩، والحاكم ٣/٣٠٣. وإسناده حسن. وقد ذكر زرُّ بن حبيش فيما سيأتي
برقم (٢١٢٠٠) أنه قدم في عهد عثمان بن عفان، فلزم أُبيّاً وعبد الرحمن بن عوف.
انظر ترجمته في "طبقات ابن سعد" ٣/٤٩٨ - ٥٠٢، و"سير أعلام النبلاء" ١/٣٨٩ - ٤٠٢، و"تهذيب الكمال" ٢/٢٦٢ - ٢٧٣.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري الكوفي.
وأخرجه الحاكم ٣/٣٠٥، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٥٤) ، وفي "الحلية" ١/٦٥ من طريق قبيصة بن عقبة، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/١٥٥ من طريق أبي أحمد الزبيري، كلاهما عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. ووقع عند الحاكم: (مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ ننسأهَا) بدل (أَوْ نُنْسِهَا) واقتصر أبو نعيم في "الحلية" على قوله: "علي أقضانا، وأُبيّ اقرؤنا".=