وأخرجه مسلم (٢٣٨٠) (١٧٠) عن عمرو بن محمد الناقد، عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وقرن بعمرو بن محمد جماعةً. وأخرجه مطولاً ومختصراً عبد الرزاق في "تفسيره" ١/٤٠٨-٤١٠، والحميدي (٣٧١) ، والبخاري (١٢٢) و (٣٢٧٨) و (٣٤٠١) و (٤٧٢٥) و (٤٧٢٧) و (٦٦٧٢) ، ومسلم (٢٣٨٠) (١٧٠) ، وأبو داود (٤٧٠٧) ، والترمذي (٣١٤٩) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٣٠٨) ، والطبري في "تفسيره" ١٥/٢٧٨-٢٧٩ و٢٨٥، وأبو عوانة في المناقب كما في "إتحاف المهرة" ١/٢٢٦، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣١٢٦) ، وابن حبان (٦٢٢٠) ، وابن عدي في "الكامل" ١/٦١، والحاكم ٢/٣٦٩، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص١١٥-١١٧، والواحدي في "الوسيط" ٣/١٥٥-١٥٦ من طرق عن سفيان بن عيينة، به. وزاد بعضهم فيه: وكان ابن عباس يقرأ: "وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً"، ويقرأ: "وأما الغلام فكان كافراً وكان أبواه مؤمنين". وأخرجه بنحوه النسائي في "الكبرى" (١١٣٠٦) من طريق عبد الله بن عبيد الأنصاري، عن سعيد بن جبير، به. وأخرجه الطبري في "تفسيره" ١٥/٢٧٩-٢٨٠ من طريق الحسن بن عمارة، عن الحكم بن عتيبة، عن سعيد بن جبير، به. وسياقته أتم مما هنا، وفي بعض ما زاده نكارة. والحسن بن عمارة البَجَلي الكوفي قد تكلموا فيه. وقوله: "قال: لو شئتَ لتَخِذْتَ عليه أَجْراً" سيأتي مفرداً من الطريق نفسه في الحديث التالي. وقوله: "قال: فانطلقا، فإذا جدارٌ يريدُ أن ينقضَّ، فأقامه" وأرانا سفيان بيديه ... إلخ، سيأتي بنحوه مفرداً من الطريق نفسه برقم (٢١١١٦) .=