(١) إسناده ضعيف لانقطاعه، جعفر بن محمد -وهو الصادق- لم يدرك ذلك ولم يسنده. وهذا الحديث من مسند جعفر بن محمد أو علي بن أبي طالب، لا من مسند ابن عباس، فلا وجه لذكره ها هنا. وقوله: "كان الماء"، قال السندي: أي: الذي غَسلوه به صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد وفاته. ويستنقع: على بناء الفاعل، أي: يجتمع. ويَحْسُوه: يشربه. وقد جاء في النسخ المطبوعة من "المسند" بعد كلمة "الماء" ما لفظه: ماء غسله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين غسلوه بعدَ وفاته. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، أبو إسحاق: عمرو بن عبد الله السبيعي اختلط بأخرة، ورواية زهير -وهو ابن معاوية- عنه بعد الاختلاط، والضحاك بن مزاحم لم يسمع من ابن عباس. وهذا الحديث تفرد به الإمام أحمد، وسيأتي برقم (٢٧٥٤) =