للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤٠٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: " كَانَ الْمَاءُ يَسْتَنْقِعُ فِي جُفُونِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَانَ عَلِيٌّ يَحْسُوهُ " (١)

٢٤٠٤ - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا لَبَّى يَقُولُ: " لَبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ " قَالَ: وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " انْتَهِ إِلَيْهَا فَإِنَّهَا تَلْبِيَةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (٢)


= وقوله: "رِواء"، قال السندي: ضُبط بكسر راءٍ ومَدْ، وفي "الصحاح": قوم رِواء من الماء، بالكسر والمد، وماء رَوَاء، بالفَتح والمد، وإذا كسرتَ الراء قَصَرته وكتبته بالياء وقلتَ: ماء رِوىً، وفي "النهاية": الماء الرواء -بالفتح والمد-: الكثير، وقيل: العذب الذي فيه للواردين رِي، والله تعالى أعلم.
(١) إسناده ضعيف لانقطاعه، جعفر بن محمد -وهو الصادق- لم يدرك ذلك ولم يسنده. وهذا الحديث من مسند جعفر بن محمد أو علي بن أبي طالب، لا من مسند ابن عباس، فلا وجه لذكره ها هنا.
وقوله: "كان الماء"، قال السندي: أي: الذي غَسلوه به صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد وفاته. ويستنقع: على بناء الفاعل، أي: يجتمع. ويَحْسُوه: يشربه.
وقد جاء في النسخ المطبوعة من "المسند" بعد كلمة "الماء" ما لفظه: ماء غسله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حين غسلوه بعدَ وفاته.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، أبو إسحاق: عمرو بن عبد الله السبيعي اختلط بأخرة، ورواية زهير -وهو ابن معاوية- عنه بعد الاختلاط، والضحاك بن مزاحم لم يسمع من ابن عباس. وهذا الحديث تفرد به الإمام أحمد، وسيأتي برقم (٢٧٥٤) =