للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَمَغْفِرَتَهُ، إِنَّ أُمَّتِي لَا تُطِيقُ ذَلِكَ " ثُمَّ جَاءَهُ (١) الثَّالِثَةَ، فَقَالَ: إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُقْرِئَ (٢) أُمَّتَكَ الْقُرْآنَ عَلَى (٣) ثلاثة أَحْرُفٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَسْأَلُ اللهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ، فَإِنَّ أُمَّتِي لَا تُطِيقُ ذَلِكَ " ثُمَّ جَاءَ الرَّابِعَةَ، فَقَالَ: إِنَّ اللهُ يَأْمُرُكَ أَنْ تُقْرِئَ أُمَّتَكَ الْقُرْآَنَ عَلَى (٣) سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، فَأَيُّمَا حَرْفٍ قَرَءُوا عَلَيْهِ فَقَدْ أَصَابُوا (٤)

• ٢١١٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، (٥) حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا


(١) في (م) : "جاء"، والمثبت من سائر الأصول.
(٢) في نسخة في (ظ) : "تقرأ".
(٣-٣) سقط من (م) ، والمثبت من سائر الأصول.
(٤) إسناده صحيح على شرط الشيخين. محمد بن جعفر: هو الهُذَلي البصري المعروف بغُنْدر، وشعبة: هو ابن الحجاج العَتكي مولاهم الواسطي، والحكم: هو ابن عتيبة الكِنْدي الكوفي، ومجاهد: هو ابن جبر المخزومي مولاهم المكي، وابن أبي ليلى: هو عبد الرحمن الأنصاري المدني ثم الكوفي.
وأخرجه مسلم (٨٢١) ، وأبو داود (١٤٧٨) ، والنسائي ٢/١٥٢، والطبري في مقدمة "تفسيره" ١/١٧ من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٥٥٨) ، وأبو عبيد في "فضائل القرآن" ص٣٣٧، ومسلم (٨٢١) ، والطبري في مقدمة "تفسيره" ١/١٧، وأبو عوانة (٣٨٤٠) و (٣٨٤١) و (٣٨٤٢) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣١١٧) ، والبيهقي ٢/٣٨٤ من طرق عن شعبة بن الحجاج، به. وسقط من إسناد مطبوع "فضائل القرآن": مجاهد.
وانظر ما قبله.
وقوله: "أَضَاة بني غِفار": الأَضاة، بوزن الحَصاة: الغدير، وجمعها: أضىً وإضاء؛ كأكَم وإكام، وهو موضع قريب من مكة فوق سَرِف.
(٥) زاد في (م) هنا: حدثني أبي، وهو خطأ، فالحديث من زيادات =