للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• ٢١٢٠٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، (١) قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ: أَنَّهُ قَالَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ: "مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ، يُصِبْهَا "، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى قَدِمْتُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَأَرَدْتُ لُقِيَّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، قَالَ عَاصِمٌ: فَحَدَّثَنِي أَنَّهُ لَزِمَ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، فَزَعَمَ أَنَّهُمَا كَانَا يَقُومَانِ حِينَ (٢) تَغْرُبُ الشَّمْسُ، فَيَرْكَعَانِ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ، قَالَ: فَقُلْتُ لِأُبَيٍّ، وَكَانَتْ فِيهِ شَرَاسَةٌ: اخْفِضْ لَنَا جَنَاحَكَ رَحِمَكَ اللهُ، فَإِنِّي إِنَّمَا أَتَمَتَّعُ مِنْكَ تَمَتُّعًا. فَقَالَ: تُرِيدُ أَنْ لَا تَدَعَ آيَةً فِي الْقُرْآنِ إِلَّا سَأَلْتَنِي عَنْهَا قَالَ: وَكَانَ لِي صَاحِبَ صِدْقٍ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، أَخْبِرْنِي عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَإِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ يُصِبْهَا. فَقَالَ: وَاللهِ لَقَدْ عَلِمَ


= غير واحد، ولم يؤثر فيه جرح أو تعديل، فهو مجهول الحال.
وانظر (٢١١٩٠) .
وأخرجه المزي في ترجمة يزيد بن أبي سليمان من "التهذيب" ٣٢/١٤٨ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١١٦٩٠) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٤٠٦) ، وابن خزيمة (٢١٨٧) من طرق عن عبد الرحمن بن مهدي، به.
وأخرجه الطيالسي (٥٤٢) عن جابر بن يزيد بن رفاعة، به. وتحرف فيه يزيد إلى: زيد ووقع فيه: لولا مخافة السلطان بدل: لولا سفهاؤكم.
وانظر (٢١١٩٠) .
(١) تحرف في (م) إلى: "القرشي".
(٢) كذا في (ظ٥) ، وفي (م) وسائر الأصول: "حتى".