للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَبْدُ اللهِ أَنَّهَا فِي رَمَضَانَ، وَلَكِنَّهُ عَمَّى عَلَى النَّاسِ لِكَيْلَا يَتَّكِلُوا، وَاللهِ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ عَلَى مُحَمَّدٍ إِنَّهَا لَفِي رَمَضَانَ، وَإِنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ. فَقُلْتُ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، أَنَّى عَلِمْتَ ذَلِكَ؟ قَالَ: "بِالْآيَةِ الَّتِي أَنْبَأَنَا بِهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَعَدَدْنَا وَحَفِظْنَا، فَوَاللهِ إِنَّهَا لَهِيَ مَا يُسْتَثْنَى. قَالَ: فَقُلْتُ: وَمَا الْآيَةُ؟ فَقَالَ: "إِنَّهَا تَطْلُعُ حِينَ تَطْلُعُ لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ حَتَّى تَرْتَفِعَ " وَكَانَ عَاصِمٌ " لَيْلَتَئِذٍ مِنَ السَّحَرِ لَا يَطْعَمُ طَعَامًا، حَتَّى إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ، صَعِدَ عَلَى الصَّوْمَعَةِ، فَنَظَرَ إِلَى الشَّمْسِ حِينَ تَطْلُعُ لَا شُعَاعَ لَهَا، حَتَّى تَبْيَضَّ وَتَرْتَفِعَ " (١)


(١) حسن، وهذا إسناد ضعيف لضعف حماد بن شعيب -وهو الحِمَّاني، أبو شعيب الكوفي-، لكنه قد توبع. عاصم: هو ابن أبي النَّجود الأَسدي مولاهم الكوفي.
وأخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٤٢) ، وفي "الحلية" ٤/١٨٢-١٨٣، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦/٤١٧ من طريق عبد الله بن أحمد، بهذا الإسناد. ورواية أبي نعيم في "المعرفة" مختصرة بلفظ: عن زر أنه لزم أُبيّ بن كعب، وكانت فيه شراسة، فقلت له: اخفض لي جناحك، رحمك الله.
وأخرجه بنحوه الشاشي في "مسنده" (١٤٧٣) من طريق شيبان بن عبد الرحمن النحوي، والشاشي أيضاً (١٤٧٧) ، ومن طريقه ابن عساكر ٦/٤١٧ من طريق زيد بن أبي أنيسة، كلاهما عن عاصم بن أبي النجود، به. وسقط من إسناده عند ابن عساكر ثلاثة رواة!
وأخرجه مختصراً الطبراني (٥٢٧) ، والحاكم ٣/٣٠٣ من طريقين عن إسماعيل بن أبي خالد، عن زر بن حبيش، به. ولفظه: كانت في أبي شراسة.
وانظر (٢١١٩٠) .