للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ " قَالَ: فَقَرَأَ عَلَيَّ: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ رَسُولٌ مِنَ اللهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ} [البينة: ٢] " إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْحَنِيفِيَّةُ، غَيْرُ الْمُشْرِكَةِ، وَلَا الْيَهُودِيَّةِ، وَلَا النَّصْرَانِيَّةِ، وَمَنْ يَفْعَلْ خَيْرًا فَلَنْ يُكْفَرَهُ " قَالَ شُعْبَةُ: ثُمَّ قَرَأَ آيَاتٍ بَعْدَهَا، ثُمَّ قَرَأَ: "لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ مِنْ مَالٍ، لَسَأَلَ وَادِيًا ثَالِثًا، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ " قَالَ: ثُمَّ خَتَمَهَا بِمَا بَقِيَ مِنْهَا (١)

٢١٢٠٤ - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ أُبَيٍّ، قَالَ: لَقِيَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيلُ عِنْدَ أَحْجَارِ الْمِرَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِجِبْرِيلَ: "إِنِّي بُعِثْتُ إِلَى أُمَّةٍ أُمِّيِّينَ، فِيهِمُ الشَّيْخُ الْعَاسِي، (٢) وَالْعَجُوزَةُ (٣) الْكَبِيرَةُ، وَالْغُلَامُ " قَالَ: فَمُرْهُمْ، فَلْيَقْرَءُوا الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ (٤)


(١) إسناده حسن كسابقه. سلم بن قتيبة: هو أبو قُتَيبةَ الشَّعيري الخُراساني.
وانظر ما قبله.
(٢) في نسخة في (ظ) : "الفاني"، وفي (م) : "العاصي"، وهو تحريف.
(٣) كذا في (ظ) وحدها، وفي (م) وبقية النسخ: "العجوزة".
(٤) صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم -وهو ابن أبي النَّجود الأَسدي مولاهم الكوفي-، فهو صدوق حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. زائدة: هو ابن قدامة الثقفي الكوفي، وزِرٌّ: هو ابن حُبيش الأَسَدي الكوفي.=