للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٢٠٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ أُبَيٍّ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ: عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: لَقِيَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيلُ عِنْدَ أَحْجَارِ الْمِرَاءِ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ (١)

• ٢١٢٠٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الطَّحَّانُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ،


= وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٥١٨، والطبري في مقدمة "تفسيره" ١/١٦، وابن حبان (٧٣٩) من طريق حسين بن علي الجعفي، بهذا الإسناد. ورواية ابن أبي شيبة مختصرة بلفظ: مرهم فليقرؤوه على سبعة أحرف.
وأخرجه بنحوه الطيالسي (٥٤٣) ، والترمذي (٢٩٤٤) ، والضياء في "المختارة" (١١٦٨) و (١١٦٩) من طرق عن عاصم بن أبي النجود، به.
وسيأتي عن أبي سعيد مولى بني هاشم، عن زائدة في الحديث التالي.
وانظر (٢١١٧١) .
وقوله: "أحجار المِرَاءِ": موضع بمكة، على لفظ جمع حَجَر، كانت قريش تتمارى عندها، وهي صُِفِيِّ السِّبابِ، وصُِفي: بضم أوله أو كسره، جمع الجمع لصَفَوات أو صَفاً، التي هي جمع صَفَاة، والصفاة: الحجر الصَّلْد الضَّخْم لا يُنبِتُ، مضاف إلى السِّباب، الذي هو مصدر سابَّ فلانٌ فلاناً. انظر "معجم ما استعجم" ١ /١١٧ و٢/٨٣٨.
وقوله: "الشيخ العاسي"، أي: الكبير المُسِنُّ، من عَسَا القَضِيبُ: إذا يَبِسَ.
(١) صحيح، وهذا إسناد حسن كسابقه. أبو سعيد مولى بني هاشم: هو عبد الرحمن بن عبد الله البصري. وانظر ما قبله.
وحديث حماد بن سلمة، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن حذيفة بن اليمان، سيأتي في مسنده ٥/٣٩١.