وأخرجه بنحوه الطيالسي (٥٤٣) ، والترمذي (٢٩٤٤) ، والضياء في "المختارة" (١١٦٨) و (١١٦٩) من طرق عن عاصم بن أبي النجود، به. وسيأتي عن أبي سعيد مولى بني هاشم، عن زائدة في الحديث التالي. وانظر (٢١١٧١) . وقوله: "أحجار المِرَاءِ": موضع بمكة، على لفظ جمع حَجَر، كانت قريش تتمارى عندها، وهي صُِفِيِّ السِّبابِ، وصُِفي: بضم أوله أو كسره، جمع الجمع لصَفَوات أو صَفاً، التي هي جمع صَفَاة، والصفاة: الحجر الصَّلْد الضَّخْم لا يُنبِتُ، مضاف إلى السِّباب، الذي هو مصدر سابَّ فلانٌ فلاناً. انظر "معجم ما استعجم" ١ /١١٧ و٢/٨٣٨. وقوله: "الشيخ العاسي"، أي: الكبير المُسِنُّ، من عَسَا القَضِيبُ: إذا يَبِسَ. (١) صحيح، وهذا إسناد حسن كسابقه. أبو سعيد مولى بني هاشم: هو عبد الرحمن بن عبد الله البصري. وانظر ما قبله. وحديث حماد بن سلمة، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن حذيفة بن اليمان، سيأتي في مسنده ٥/٣٩١.