(٢) إسناده ضعيف جداً، خارجة بن مصعب متروك الحديث، وعتي بن ضمرة فيه جهالة، ثم هو معلول، فقد اختلف فيه على الحسن البصري كما سنبينه. أبو داود: هو الطيالسي. وأخرجه الضياء في "المختارة" (١٢٤٩) من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، بهذا الإسناد. والحديث في "مسند" الطيالسي (٥٤٧) ، ومن طريقه أخرجه ابن ماجه (٤٢١) ، والترمذي (٥٧) ، وابن خزيمة (١٢٢) وابن عدي في "الكامل" ٣/٩٢٣، والحاكم ١/١٦٢، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٥٥) ، والبيهقي ١/١٩٧، والضياء (١٢٤٧) و (١٢٤٨) ، والمزي في ترجمة خارجة من "تهذيب الكمال" ٨/٢٣، وفي ترجمة عتي منه ١٩/٣٣٠-٣٣١. قال الترمذي: حديث غريب، ولبس إسناده بالقوي عند أهل الحديث. وأخرجه الحاكم شاهداً، وقال: أَذكره محتسباً لما أشاهده من كثرة وسواس الناس في صب الماء! وأخرجه الشاشي (١٥٠٣) من طريق محمد بن دينار، عن يونس بن عبيد، به. ومحمد بن دينار مختلف فيه، وهو إلى الضعف أقرب. وقد روي عن الحسن قوله، أخرجه البيهقي ١/١٩٧ من طريق الثوري، عن بيان بن بشر، عن الحسن. قال ابن أبي حاتم في "العلل" ١/٥٣ عن حديث خارجة: قال لي أُبيُّ: كذا رواه خارجة (أي مرفوعاً) ، وأخطأ فيه، ورواه الثوري، عن يونس، عن الحسن قوله. ورواه غير الثوري عن الحسن أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... مرسل، وسئل =