وله شاهد مرفوعاً من حديث عمران بن حصين، أخرجه البيهقي ١/١٩٧ وضعفه، وضعفه أيضاً ابن حجر في "التلخيص" ١/١٠١. قال السندي: "الولهان" قيل: هو بفتحتين كنَزَوان، مصدر "وَلِهَ" بكسر اللام: إذا تحيَّر، وهذا الشيطان لإلقاء الناس في التَّحيُّرِ سمي وَلَهاناً. وقيل: هو بفتح فسكون، صفة من (وَلِهَ) بالكسر، كسَكِرَ فهو سكران، سمي به الشيطان الذي يُولِعُ الناسَ بكثرةِ استعمال الماءِ، وقد صرح بالأَول في "المجمع"، وبالثاني في "المصباح". (١) حسن لغيره، -عتي بن ضمرة فيه جهالة، لكن يصلح حديثه للمتابعات والشواهد، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح غير أبي حذيفة موسى ابن مسعود، فهو صدوق، وقد تكلم في حديثه عن سفيان الثوري، وهذا منه. وقد روي الحديث مرفوعاً وموقوفاً. فأَخرجه الضياء في "المختارة" (١٢٤٥) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد. وأخرجه الحسين المروزي في زوائده على "الزهد" لابن المبارك (٤٩٤) ، وابن أبي عاصم في "الزهد" (٢٠٥) ، والشاشي (١٥٠١) ، وابن حبان (٧٠٢) ، والطبراني في "الكبير" (٥٣١) ، وأبو الشيخ في "الأمثال" (٢٦٩) ، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/٢٥٤، وفي "معرفة الصحابة" (٧٥٧) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٦٥٢) و (١٠٤٧٣) ، وفي "الزهد" (٤١٤) ، والضياء المقدسي =