وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٣٨٩ عن أبي أحمد الزبيري، عن سفيان، به موقوفاً. وأخرجه يحيى بن صاعد في زوائده على "زهد ابن المبارك" (٤٩٥) ، والشاشي في "مسنده" (١٥٠٢) ، والبيهقي في "الشعب" (٥٦٥١) من طريق عبد السلام بن حرب، وابن صاعد في زوائده (٤٩٣) من طريق هشيم بن بشير، وابن أبي الدنيا في "التواضع والخمول" (٢١١) من طريق إسماعيل ابن علية، ثلاثتهم عن يونس بن عبيد، به. ورواية عبد السلام بن حرب مرفوعة، وأما روايتا هشيم وابن علية فموقوفتان. وأخرجه الطيالسي (٥٤٨) ، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ١/٢٥٤ عن أبي الأشهب، عن الحسن البصري، عن أُبيِّ بن كعب موقوفاً عليه. ليس فيه عتي بن ضمرة، والحسن لم يسمع من أُبيِّ. وقد روي الحديث عن الحسن البصري، عن الضحاك بن سفيان الكلابي مرفوعاً. أخرجه المصنف فيما سلف برقم (١٥٧٤٧) وفي إسناده علي بن زيد ابن جدعان، وهو ضعيف. وله شاهد مرفوع من حديث سلمان الفارسي. ذكرناه عند حديث الضحاك السالف. وبه يحسن الحديث. قوله: "وإن قزحه" قال السندي: بقاف وزاي، وحاء مهملة بالتخفيف أو التشديد، أي: أصلحه بالأبزار (يعني حبوب التوابل) و"إن" وصلية، أي: فانظروا إلى ما يصير وإن أصلحه. "وملحه" بالتخفيف، من باب منع وضرب، يقال: "مَلَحت القدر" بالتخفيف: إذا طرحت فيها من الملح بقدرٍ، وأملحتها ومَلَّحتُها بالتشديد: إذا كثرت فيها الملح حتى فسدت.