للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ " (١)

٢١٢٤٢ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ جَعَلْتُ صَلَاتِي كُلَّهَا عَلَيْكَ؟ قَالَ: "إِذَنْ يَكْفِيَكَ اللهُ مَا أَهَمَّكَ (٢) مِنْ دُنْيَاكَ


(١) إسناده ضعيف، عبد الله بن محمد بن عقيل ضعيف في التفرد، وباقي رجاله ثقات. وكيع: هو ابن الجراح، وسفيان: هو الثوري.
وهو في "الزهد" لوكيع (٤٤) ، ومن طريقه أخرجه الطبري في "تفسيره" ٣٠/٣٢، وتمَّام في "فوائده" (١٣٦٤) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/٣٧٧، وفي أوله عند أبي نعيم: "من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة".
وأخرجه بهذه الزيادة الحاكم ٤/٣٠٨ من طريق عبد الله بن الوليد العدني، عن سفيان، به.
وأخرجه عبد بن حميد (١٧٠) ، والترمذي (٢٤٥٧) ، وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" (١٤) ، ومحمد بن نصر في "قيام الليل" كما في "مختصره" (٨٣) ، والحاكم ٢/٤٢١ و٥١٣، وأبو نعيم ١/٢٥٦، والبيهقي في "الشعب" (٥١٧) و (١٤٩٩) و (١٠٥٧٩) من طرق عن سفيان، به. وفي أوله عندهم جميعاً: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا ذهب ربع الليل قام فقال: "يا أيها الناس، اذكروا الله، اذكروا الله" وفي رواية الترمذي وإسماعيل القاضي: إذا ذهب ثلثا الليل. والحديث عندهم مجموع إلى الحديث الذي بعده في الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إلا عند أبي نعيم والبيهقي (٥١٧) و (١٠٥٧٩) ، وحسَّنه الترمذي.
قوله: "الراجفة": النفخة الأولى. "الرادفة": النفخة الثانية، ومجيئها ومجيء الموت كناية عن القرب "بما فيه" من الشدة، أخبر بذلك ليستعدوا. قاله السندي.
(٢) في (ظ٥) : ما همك.