للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ قَالَ: "فَرَاجَعْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَ: هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ ". قَالَ: "فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَقُلْتُ: قَدْ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي ". قَالَ: "ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى أَتَى بِي سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى قَالَ: "فَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ مَا أَدْرِي مَا هِيَ " قَالَ: "ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ " (١) " آخِرُ مُسْنَدِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ "


(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، لكن تفرد أنس بن عياض أبو ضمرة عن يونس بجعله من حديث أُبي بن كعب، ورواه جمع من أصحاب يونس عنه، فجعلوه من مسند أبي ذر، قلنا: وقد توبع يونس أيضاً في جعله من مسند أبي ذر، وصحح أبو حاتم كما في "العلل" ٢/٤٠٢-٤٠٣ كونه من حديث أبي ذر، وقال الدارقطني في "العلل" ٦/٢٣٤: اختلف عن يونس، فقال أبو ضمرة: عن يونس، عن الزهري، عن أنس، عن أُبيٍّ، وأحسبه سقط عليه "ذر" فجعله عن أُبي بن كعب، ووهم فيه.
وأخرجه الضياء في "المختارة" (١١٢٦) من طريق عبد الله بن أحمد، به.
وأما حديث أبي ذر، فأَخرجه البخاري تعليقاً (١٦٣٦) و (٣٣٤٢) ، ومسلم (١٦٣) ، والنسائي في "الكبرى" (٣١٤) ، وأبو عوانة (٣٥٤) ، وابن حبان (٧٤٠٦) ، وابن منده في "الإيمان" (٧١٤) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/٣٧٩-٣٨٢ من طريق عبد الله بن وهب، والبخاري (٣٤٩) ، والبزار في "مسنده" (٣٨٩٢) ، وأبو يعلى (٣٦١٦) ، والآجري في "الشريعة" ص٤٨١-٤٨٢، وابن منده بإثر الحديث (٧١٤) ، والبغوي (٣٧٥٤) من طريق الليث بن سعد، والبخاري (٣٣٤٢) من طريق عنبسة بن خالد الأيلي، ثلاثتهم عن يونس ابن يزيد الأيلي، عن الزهري، عن أنس، عن أبي ذر. وبعضهم يختصره.=