وأخرج أبو يعلى (٢٥٣٥) من طريق الليث بن سعد، عن يونس، عن الزهري، قال: حدثني ابن حزم، عن ابن عباس وأبي حبة الأنصاري، قالا: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لما أُسري بي ظهرت لمستوى اسمع فيه صريف الأقلام". وأخرج النسائي ١/٢٢١ من طريق ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، عن أنس وابن حزم قصة فرض الصلاة. ولهذه القطعة انظر حديث أنس السالف برقم (١٢٦٤١) . وسلف بنحوه برقم (١٧٨٣٥) من طريق قتادة، عن أنس، عن مالك بن صعصعة. وانظر حديث أنس السالف برقم (١٢٥٠٥) . قال السندي: قوله: "أسودة" بوزن أغلمة، جمع سواد، وهو الشخص. "نسم بنيه" بفتحتين جمع نسمة، وهي الروح أو النفس. "صريف الأقلام" أي: صوت الأقلام الجارية بالأقدار. "هي خمس" أي: أداءً "وهي خمسون" أي: أجراً إذ كل واحدة منها بعشرة على قاعدة: من جاء بالحسنة، فثبت القولان الأول والآخر، فلذا قال تعالى: {مَا يُبَدَّلُ القَوْلُ لَدَيَّ} [ق: ٢٩] . "جنابذ" جمع جُنبذ معرب، أي: قبب اللؤلؤ.