(١) صحيح لغيره. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وزائدة: هو ابن قدامة. وأخرجه أبو يعلى (٢٧٠٣) ، والبيهقي ٢/٤٢١ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني (١١٧٥٢) من طريق معاوية بن عمرو، عن زائدة بن قدامة، به. وأخرجه الطيالسي (٢٦٧٢) ، وابن أبي شيبة ١/٣٩٨، والترمذي (٣٣١) ، وأبو يعلى (٢٣٥٧) ، وابن حبان (٢٣١٠) و (٢٣١١) من طريق أبي الأحوص، عن سماك بن حرب، به. وقال الترمذي: حسن صحيح. وسيأتي برقم (٢٨١٣) و (٢٩٤٠) و (٣٣٧١) ، وانظر (٢٠٦١) . وله شاهد من حديث ميمونة زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند أحمد ٦/٣٣٠، والبخاري (٣٣٣) ، ومسلم ص ٤٥٨ (٢٧٠) . وثان من حديث أم حبيبة صححه ابن حبان (٢٣١٢) . وثالث من حديث أم سُليم عند أحمد ٦/٣٧٧. الخُمْرة، قال الحافظ في "الفتح" ١/٤٣٠: بضم الخاء المعجمة وسكون الميم، قال الطبري: هو مصلى صغير يُعمل من سَعَف النخل، سُميت بذلك لسترها الوجه والكفين من حر الأرض وبردها، فإن كانت كبيرة سميت حصيراً.