للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو سَعِيدٍ، قَالا: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، حَدَّثَنَا سِمَاكٌ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ " (١)

٢٤٢٧ - حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَفَاضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَرَفَةَ، وَأَمَرَهُمْ


= أعدى الأول"، يريد أن أول بعير جَرِب منها، كان جربُه بقضاء الله وقدره، لا بالعدوى، فكذلك ما ظهر بسائر الإبل من بعدُ.
(١) صحيح لغيره. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وزائدة: هو ابن قدامة.
وأخرجه أبو يعلى (٢٧٠٣) ، والبيهقي ٢/٤٢١ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني (١١٧٥٢) من طريق معاوية بن عمرو، عن زائدة بن قدامة، به.
وأخرجه الطيالسي (٢٦٧٢) ، وابن أبي شيبة ١/٣٩٨، والترمذي (٣٣١) ، وأبو يعلى (٢٣٥٧) ، وابن حبان (٢٣١٠) و (٢٣١١) من طريق أبي الأحوص، عن سماك بن حرب، به. وقال الترمذي: حسن صحيح. وسيأتي برقم (٢٨١٣) و (٢٩٤٠) و (٣٣٧١) ، وانظر (٢٠٦١) .
وله شاهد من حديث ميمونة زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند أحمد ٦/٣٣٠، والبخاري (٣٣٣) ،
ومسلم ص ٤٥٨ (٢٧٠) .
وثان من حديث أم حبيبة صححه ابن حبان (٢٣١٢) .
وثالث من حديث أم سُليم عند أحمد ٦/٣٧٧.
الخُمْرة، قال الحافظ في "الفتح" ١/٤٣٠: بضم الخاء المعجمة وسكون الميم، قال الطبري: هو مصلى صغير يُعمل من سَعَف النخل، سُميت بذلك لسترها الوجه والكفين من حر الأرض وبردها، فإن كانت كبيرة سميت حصيراً.