وأخرجه ابن ماجه (٣٥٣٩) ، والطبري في "تهذيب الآثار" مسند علي ص ١٤، والطحاوي ٤/٣٠٧-٣٠٨ من طرق عن سماك بن حرب، بهذا الإسناد. ورواية ابن ماجه مختصرة دون ذكر قصة الإبل. وأخرجه الطبري ص ١٥، والطبراني (١١٦٠٥) من طريق الحكم بن أبان، والطبري ص ١٥ من طريق يزيد بن أبي زياد، كلاهما عن عكرمة، به. وفي إسناديهما ضعف. وسيأتي برقم (٣٠٣٢) . وله شاهد من حديث أبي هريرة عند أحمد ٢/٢٦٧، والبخاري (٥٧١٧) ، ومسلم (٢٢٢٠) . وثان من حديث ابن عمر عند أحمد ٢/٢٤-٢٥، وابن ماجه (٨٦) و (٣٥٤٠) . وثالث من حديث ابن مسعود عند أحمد ١/٤٤٠، والترمذي (٢١٤٣) . ورابع من حديث جابر عند أحمد ٣/٣٨٢، ومسلم (٢٢٢٢) . وخامس من حديث السائب بن يزيد عند أحمد ٣/٤٤٩-٤٥٠، ومسلم (٢٢٢٠) (١٠٣) . قوله: "لا صفر"، الصفر: دواب في البطن، وهي دود، وكانوا يعتقدون أن في البطن دابة تهيج عند الجوع، وربما قتلت صاحبها، وكانت العرب تراها أعدى من الجرب، فأبطله الإسلام. وقوله: "لا هامة" الهامَة: طائر كانت العرب تزعم أن عظام الميت تصير هامة فتطير، وكانوا يُسمون ذلك: الصدى، ومن ذلك تطير العامة بصوت الهامة، فأبطل الشرعٍ ذلك. وقوله: "لا عدوى"، قال البغوي في "شرح السنة" ١٢/١٦٩: يريد أن شيئا لا يعدي شيئا بطبعه، إنما هو بتقدير الله عز وجل، وسابق قضائه، بدليل قوله للأعرابي: "فمن=