للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَكَوَاكِبِهَا فِي اللَّيْلَةِ الْمُظْلِمَةِ الْمُصْحِيَةِ، آنِيَةُ الْجَنَّةِ مَنْ شَرِبَ مِنْهَا لَمْ يَظْمَأْ آخِرَ مَا عَلَيْهِ، يَشْخَبُ فِيهِ مِيزَابَانِ مِنَ الْجَنَّةِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ، عَرْضُهُ مِثْلُ طُولِهِ، مَا بَيْنَ عَمَّانَ إِلَى أَيْلَةَ، مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ " (١)


(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن الصامت، فمن رجال مسلم.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٤٤٢-٤٤٣، و١٣/١٤٦، ومسلم (٢٣٠٠) ، والترمذي (٢٤٤٥) ، والبزار في "مسنده" (٣٩٦٠) ، وأبو عوانة في المناقب كما في "إتحاف المهرة" ١٤/١٥٨-١٥٩ من طريق عبد العزيز بن عبد الصمد، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب.
وفي الباب عن أنس، سلف برقم (١٢٣٦٢) ، ولفظه: "مثل ما بين ناحيتي حوضي مثل ما بين المدينة وصنعاء، أو مثل ما بين المدينة وعمان".
و (١٣٣٥٣) ولفظه: "إن في حوضي من الأباريق عددَ نجوم السماء".
وعن أبي برزة، سلف برقم (١٩٨٠٤) ، ولفظه: "إن لي حوضاً ما بين أيلة إلى صنعاء، عرضه كطوله، فيه ميزابان ينثعبان من الجنة، من وَرِق، والأخر من ذهب، أحلى من العسل، وأبرد من الثلج، وأبيض من اللبن، من شرب منه لم يظمأ حتى يدخل الجنة، فيه أباريق عدد نجوم السماء ".
وعن سهل بن سعد، سيأتي ٥/٣٣٣، ولفظه: "أنا فرطكم على الحوض، من ورد شرب، ومن شرب لم يظمأ بعدها أبداً".
وعن حذيفة بن اليمان، سيأتي ٥/٣٩٠، ولفظه: "بين حوضي كما بين أيلة ومضر، آنيته أكثر، أو قال مثل عدد نجوم السماء، ماؤه أحلى من العسل، وأشد بياضاً من اللبن، وأبرد من الثلج، وأطيب من المسك، من شرب منه لم يظمأ بعده".
وعن حارثة بن وهب عند البخاري (٦٥٩٢) ، ومسلم (٢٢٩٨) ، ولفظه: "حوضه ما بين صنعاء والمدينة".=