للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤٣٢ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، عَاصِبًا رَأْسَهُ فِي خِرْقَةٍ، فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: " إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَيَّ فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنَ النَّاسِ خَلِيلًا لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، وَلَكِنْ خُلَّةُ الْإِسْلامِ أَفْضَلُ، سُدُّوا عَنِّي كُلَّ خَوْخَةٍ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ غَيْرَ خَوْخَةِ أَبِي بَكْرٍ " (١)


= زياد، عن سعيد بن جبير في قوله: (وأنه لما قام عبدُ الله ... ) الآية، قال: كان أصحابُ نبيَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأتمون به، فيركعون بركوعه، ويسجدون بسجوده. ابن حميد -وهو محمد بن حميد الرازي- ضعيف، لكن خبره هذا يؤيده حديث أبي عوانة. وانظر ما تقدم برقم (٢٢٧١) .
اللبْد: كل شعر أو صوف متلبد، واللبَد: بعضهم على بعض.
قال السندي: قوله: قالوا: أنه لما قام عبدُ الله ... الخ، يريد أنه من كلام الجن لقومهم، وضمير "يكونون" للصحابة لا للجن، والله تعالى أعلم.
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح. إسحاق بن عيسى: هو ابن الطباع، وجرير: هو ابن حازم.
وأخرجه ابن سعد ٢/٢٢٧-٢٢٨ عن إسحاق بن عيسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٤٦٧) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٤٦٣) ، والنسائي في "الكبرى" (٨١٠٢) ، وأبو يعلى (٢٥٨٤) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ١/٤٤١، وابن حبان (٦٨٦٠) ، والطبراني (١١٩٣٨) ، والقطيعي في زياداته على "الفضائل" (١٣٤) ، والبيهقي في "الدلائل" ٧/١٧٦ من طريق وهب بن جرير، والطبراني (١١٩٣٨) من طريق داود بن منصور القاضي، كلاهما عن جرير بن حازم، به. =