وعن عمر بن الخطاب عند ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص٣. القيراط: قال ابن الأثير في "النهاية" ٤/٤٢: القيراط: جزء من أجزاء الدينار، وهو نصف عُشْره في أكثر البلاد، وأهل الشام يجعلونه جزءاً من أربعة وعشرين، والياء فيه بدل من الراء، فإن أصله: قرّاط. وقد تكرر في الحديث. وأراد بالأرض المستفتحة مصر، وخصه بالذكر وإن كان القيراط مذكوراً في غيرها لأنه كان يغلب على أهلها أن يقولوا: أعطيت فلاناً قراريط، إذا أسمعه ما يكرهه. واذهب لا أعطيك قراريطك: أي: سبَّك وإسماعَك المكروه ولا يوجد ذلك في كلام غيرهم. ومعنى قوله: "فإن لهم ذمة ورحماً أو صهراً" قال النووي في "شرح مسلم" ١٦/٩٧: وأما الذمة: فهي الحرمة والحق، وهي هنا بمعنى الذمام، وأما الرحم فلكون هاجر أم إسماعيل منهم، وأما الصهر، فلكون مارية أم إبراهيم منهم. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم. وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص٢ - ٣، ومسلم (٢٥٤٣) (٢٢٦) ، وأبو عوانة في المناقب كما في "إتحاف المهرة" ١٤/١٦٣، والطحاوي في "شرح المشكل" (١٢٥٦) و (٢٣٦٣) ، وابن حبان (٦٦٧٦) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/٢٠٦، وفي "دلائل النبوة" ٦/٣٢١ من طرق عن ابن وهب، بهذا الإسناد. ورواية ابن حبان مختصرة. وانظر ما قبله.