للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

.................................


=وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٦٤٠) ، و"الأوسط" (٤٢٨٢) من طريق خالد الحذاء، عن حميد بن هلال مختصراً بقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في زمزم: "إنها مباركة، إنها طعام طعم".
وأخرجه الطيالسي (٤٥٦) و (٤٥٧) و (٤٥٨) عن سليمان بن المغيرة، به، مقطعاً ومختصراً.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ١/١٥٩ من طريقين عن سليمان بن المغيرة ١/١٥٩ مقطعاً ومختصراً.
وأخرجه أبو عوانة في المناقب كما في "الإتحاف" ١/١٥٦ من طريق حسين ابن محمد، عن سليمان بن المغيرة، به. مختصراً بقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها" وسيأتي الحديث مختصراً بهذه القطعة برقم (٢١٥٣٥) .
وأخرجه مطولاً بنحوه الطبراني في "الكبير" (٧٧٣) ، وفي "الأحاديث الطوال" (٥) ، والحاكم ٣/٣٣٩ - ٣٤١، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٥٧ - ١٥٨ من طريق الوليد بن مسلم، عن عباد بن الريان اللخمي، عن عروة بن رويم، عن عامر بن لُدَين، عن أبي ليلى الأشعري، عن أبي ذر. وانظر ما بعده.
وانظر قصة إسلام أبي ذر من حديث ابن عباس، عند البخاري (٣٨٦١) ، ومسلم (٢٤٧٤) .
وفي باب قوله: "غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله" عن ابن عمر سلف برقم (٤٧٠٢) وانظر تتمة شواهده هناك.
قال السندي: قوله: صرمتنا: بكسر صاد مهملة: القطيع من الإبل، وتطلق على القطيع من الغنم.
قوله: فنافر: من المنافرة، وهي المفاخرة. وكانت مفاخرتهما في الشعر، أيهما أشعر، ومن كان أشعر فله صِرمةُ الرجلين، وهذا معنى: عن صِرمتنا وعن مثلها، أي: راهن كل منهما صِرمته، وقال: من كان أشعر فله الصِّرمتان، فخيَّر: أي حكم بأن أنيساً أشعر وأفضل.
خِفاء: بكسر خاء معجمة وتخفيف فاء ومد؛ وهو ككساء لفظاً ومعنى.=