للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• ٢١٥٢٦ - حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ بِإِسْنَادِهِ (١)


=فَرَاث عليَّ: أي: أبطأ.
على دينك: أي رجلاً كائناً على دينك، وهو على دينك في ترك الأصنام، والتوجه إلى عبادة الرحمن تعالى.
أقراء الشعر: بالقاف والراء والمد، أي: طرقه وأنواعه.
شَنِفوا: بشين معجمة مفتوحة، ثم نون مكسورة، ثم فاء، أي: أبغضوه.
قلنا: وبمعناه شئفوا بالهمز. وقوله: شَفوا له: أي: عالجوه بكلِّ ما يُشتفَى به، والمعنى على المجاز والله أعلم.
وأما قوله: سبقوا له، فلم نتبين وجهه، فلينظر.
وتجهموا: أي: قابلوه بوجوه كريهة.
فتضعَّفت: أي: رأيته ضعيفاً، فوجدت أنه لا يصيبني بمكروه.
مَدَرة: قطعة من الطين اليابس.
نصب: بضمتين أو سكون الثاني، وهو صنم أو حجر كانوا يذبحون عليه، أي: صرت من كثرة الدماء التي سالت مني كأني نصب.
تكسَّرت، أي: انثنت من كثرة السِّمَن.
عُكَن: جمع عكنة، كغُرَف جمع غُرفة، وهي الطَّيُّ في البطن من السِّمَن.
سخفة: بفتح أو ضم فسكون: رقة الجوع وضعفه.
قمراء: أي طالع قمرها.
إضْحِيان: بكسر الهمزة والحاء وسكون ضاد معجمة بينهما، أي: مضيئة. أصْمِخَة: جمع صماخ، مثل سلاح وأسلحة، وهو الخرق الذي في الأذن، والمراد ها هنا الآذان، وهذا كناية عن النوم.
إساف: اسم صنم، وكذا نائلة، وهو المشهور، وفي نسخ المسند: نائل.
فقلت: وهَنٌ: بفتح الهاء وتخفيف النون، يكون كناية عن كل شيء، وهو ها هنا كناية عن الذَّكَر.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه مسلم (٢٤٧٣) و (٢٥١٤) ، وابن أبي عاصم (٩٨٩) ، وابن حبان=