على دينك: أي رجلاً كائناً على دينك، وهو على دينك في ترك الأصنام، والتوجه إلى عبادة الرحمن تعالى. أقراء الشعر: بالقاف والراء والمد، أي: طرقه وأنواعه. شَنِفوا: بشين معجمة مفتوحة، ثم نون مكسورة، ثم فاء، أي: أبغضوه. قلنا: وبمعناه شئفوا بالهمز. وقوله: شَفوا له: أي: عالجوه بكلِّ ما يُشتفَى به، والمعنى على المجاز والله أعلم. وأما قوله: سبقوا له، فلم نتبين وجهه، فلينظر. وتجهموا: أي: قابلوه بوجوه كريهة. فتضعَّفت: أي: رأيته ضعيفاً، فوجدت أنه لا يصيبني بمكروه. مَدَرة: قطعة من الطين اليابس. نصب: بضمتين أو سكون الثاني، وهو صنم أو حجر كانوا يذبحون عليه، أي: صرت من كثرة الدماء التي سالت مني كأني نصب. تكسَّرت، أي: انثنت من كثرة السِّمَن. عُكَن: جمع عكنة، كغُرَف جمع غُرفة، وهي الطَّيُّ في البطن من السِّمَن. سخفة: بفتح أو ضم فسكون: رقة الجوع وضعفه. قمراء: أي طالع قمرها. إضْحِيان: بكسر الهمزة والحاء وسكون ضاد معجمة بينهما، أي: مضيئة. أصْمِخَة: جمع صماخ، مثل سلاح وأسلحة، وهو الخرق الذي في الأذن، والمراد ها هنا الآذان، وهذا كناية عن النوم. إساف: اسم صنم، وكذا نائلة، وهو المشهور، وفي نسخ المسند: نائل. فقلت: وهَنٌ: بفتح الهاء وتخفيف النون، يكون كناية عن كل شيء، وهو ها هنا كناية عن الذَّكَر. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم. وأخرجه مسلم (٢٤٧٣) و (٢٥١٤) ، وابن أبي عاصم (٩٨٩) ، وابن حبان=