للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٦٩٥ - حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ ضَمْرَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ رِفْقُهُ فِي مَعِيشَتِهِ " (١)

٢١٦٩٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ (٢) ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، وَإِنَّ أَحَدَنَا لَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ، وَمَا مِنَّا صَائِمٌ، إِلَّا


= عن عيوب المحبوب، وقيل: عن كل شيء سوى المحبوب. وقال الحافظ صلاح الدين العلائي: والحديث ضعيف، لا ينتهي إلى درجة الحسن أصلاً، ولا يقال فيه: موضوع، وقيل: معناه: يعمي ويصم عن الآخرة، وفائدته النهي عن حب ما لا ينبغي الإغراق في حبه، ذكره السيوطي في حاشية أبي داود.
(١) إسناده ضعيف لضعف أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم. ضمرة: هو ابن حبيب بن صهيب الزبيدي.
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٦٥٦٥) من طريق أبي اليمان، عن أبي بكر ابن عبد الله، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٣١٣ عن جرير، والبيهقي أيضاً (٦٥٦٤) من طريق سفيان، كلاهما عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد: أن رجلاً رقي إلى أبي الدرداء وهو يلتقط حباً فكأنه استحيا، فقال: ارق واصعد، فإن من فقهك رفقك في معيشتك. وسالم لم يدرك أبا الدرداء.
وفي الباب عن ابن عمر عند البيهقي في "الشعب" (٦٥٦٣) ، ولفظه: "من فقه الرجل أن يصلح معيشته، قال: وليس من حبك الدنيا طلب ما يصلحك".
وإسناده ضعيف.
(٢) في (م) و (ر) : حدثنا المغيرة، وهو خطأ.