وأخرج المرفوع منه ابن خزيمة في "التوحيد" ١/٨٧٠، والطبراني (٦٤٤) من طريق قيس بن محمد، عن محمد بن الأشعث، عن الأشعث، به. لكن ليس في إسناد الطبراني محمد بن الأشعث. وفي الباب عن ابن مسعود، سلف برقم (٣٥٧٦) ، وذكرت تتمة شواهده هناك. قوله: "فاجر" أي: كاذب. (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات لكن زياد بن كليب -وهو أبو معشر الكوفي- لم يسمع من الأشعث بن قيس. سفيان: هو الثوري. وأخرجه الضياء في "المختارة" (١٤٩٣) عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد. وأخرجه الخرائطي في "فضيلة الشكر لله" (٧٩) من طريق محمد بن يوسف الفريابي، عن سفيان الثوري، به. وتحرف اسم "سَلْم" في مطبوعه إلى "سالم". وسيأتي برقم (٢١٨٤٧) . وسيأتي برقم (٢١٨٤٦) من طريق عبد الرحمن بن عدي الكندي، عن الأشعث. وسلف من حديث أبي هريرة بسند صحيح برقم (٧٥٠٤) ، وانظر تتمة شواهده هناك. قال السندي: قوله: "لا يشكر الله من لا يشكر الناس" المشهور رواية نصب لفظ الجلالة والناس، والمعنى: من فاته شكر من جرت النعمة على يده من الناس فلم يأت بشكره تعالى على الوجه الذي أمر به، وذلك لأن المعطي حقيقة هو الله تعالى فهو المستحق للشكر، وقد أمر بشكر من جَرَتِ النعمةُ على يديه، =