أو المعنى: أن من لا يعظم النعمة عنده حتى يشكر من جرت على يده من الناس لا يشكر معطيها الحقيقي أيضاً، أو من جرت عادته في التسامح في شكر الناس يسامح عادة في شكر الله تعالى، والأول أوجه. وقال ابن العربي: رُوي الحديث برفعهما أيضاً، والمعنى: من لا يشكر الناس لا يشكره الله. (١) إسناده حسن، رجاله ثقات غير مسلم بن هيصم، فهو صدوق حسن الحديث، وقول الحافظ عنه في "التقريب": مقبول: غير مقبول، فقد روى عنه جمع، وروى له مسلم، ووثقه ابن حبان. وأخرجه ابن المبارك في "مسنده" (١٦١) ، والطيالسي (١٠٤٩) ، وابن ماجه (٢٦١٢) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٨٩٧) و (٢٤٢٥) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/٦٠، والطبراني (٦٤٥) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٩٢٩) ، والضياء في "المختارة" (١٤٨٨) و (١٤٨٩) ، والمزي في ترجمة عقيل بن طلحة من "تهذيب الكمال" ٢٠/٢٣٨-٢٣٩ من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. =