للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٨٥٧ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيُّ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ التَّيْمِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْجَدَلِيِّ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " امْسَحُوا عَلَى الْخِفَافِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ " وَلَوْ اسْتَزَدْنَاهُ لَزَادَنَا (١)


= قال البغوي في "شرح السنة" ١/٣٦٥: الرجيع قد يكون الرَّوْث، سمي به لأنه رجع عن حاله الأولى بعد أن كان طعاماً إلى غيرها، وقد يكون الحجر الذي استنجي به، رجع إليه فاستنجى به. قلنا: وانظر النهي عن الاستنجاء بالروث في حديثي ابن مسعود وأبي هريرة السالفين برقم (٣٦٨٥) و (٧٣٦٨) .
(١) حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي عبد الله الجدلي، فهو من رجال أبي داود والترمذي والنسائي، وهو ثقة، وغير صحابيه خزيمة، فقد روى له مسلم وأصحاب السنن، وقد اختلف فيه على إبراهيم التيمي كما سلف بيانه في التعليق على الرواية رقم (٢١٨٥٣) . أبو عبد الصمد العمي: هو عبد العزيز بن عبد الصمد، ومنصور: هو ابن المعتمر.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٣٧٥٥) من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني (٣٧٥٥) أيضاً من طرق أخرى عن أبي عبد الصمد العمي، به.
وأخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" ١/٨١، وابن حبان (١٣٣٢) ، والطبراني (٣٧٥٧) من طريق جرير بن عبد الحميد، والترمذي في "العلل الكبير" ١/١٧٢، والبيهقي ١/٢٧٧ من طريق زائدة بن قدامة، كلاهما عن منصور، به. وقرن الطحاوي بجرير بن عبد الحميد سفيان بن عيينة، وسيأتي حديثه عن منصور برقم (٢١٨٥٩) .
وأخرجه الطيالسي (١٢١٨) ، والطبراني (٣٧٥٦) من طريق أبي الأحوص سلام بن سليم، عن إبراهيم التيمي، عن منصور، عن أبي عبد الله الجدلي، به.
لم يذكر فيه عمرو بن ميمون، وهو خطأ، فإن أبا الأحوص خالف أربعة من الثقات الأثبات، هم: أبو عبد الصمد العمي، وجرير بن عبد الحميد، وزائدة =